حلب.. مزيد من الضحايا جراء تواصل القصف

حلب.. مزيد من الضحايا جراء تواصل القصف
أخبار | 02 مايو 2016

المجلس المحلي المعارض في حلب يعلنها مدينة "منكوبة" وجهود دولية لضم المدينة في "نظام التهدئة" السّاري في ريف دمشق واللاذقية

سقط قتلى وجرحى، نتيجة تواصل غارات طيران النظام الحربية على أحياء في مدينة حلب ومناطق بريفها، وكذلك نتيجة سقوط قذائف، مصدرها أحياء تحت سيطرة فصائل معارضة، على أحياء في المدينة تحت سيطرة النظام.

وذكر ناشطون من مدينة حلب، يوم الاثنين، أن "جيش النظام شن غارات على أحياء الهلك وأقيول وجب القبة وباب الحديد قسطل حرامي والزهراء والليرمون في مدينة حلب وكفر حمرة وبريفها الشمالي ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى".

وأضاف الناشطون، أن "طيران النظام المروحي ألقى براميل متفجرة على بلدة كفرناها بريف حلب الغربي"، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.

وأعلن المجلس المحلي المعارض لمدينة حلب، في بيان له، "نعلن مدينة حلب منطقة منكوبة ونطالب كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية وهيئة الأمم المتحدة أن تكون على قدر المسؤولية القانونية والأخلاقية".

واضاف البيان، "كما نعلن حالة الطوارئ في حلب"، لافتاً إلى أن "النظام يتعمّد استهداف وتدمير المشافي والمستوصفات والمراكز والمستوصفات الطبية والمخابز ومحطات ضخ المياه ومحطات الكهرباء والمساكن المدنية".

وفي مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب، أشارت مصادر محلية، وفق وكالة (سانا) أن "عدداً من القذائف مصدرها أحياء تسيطر عليها فصائل معارضة، سقطت على أحياء السليمانية والميدان والجميلية والأعظمية والجابرية ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى".

وكثّف جيش النظام في الأيام الأخيرة من القصف عل أحياء في مدينة حلب، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، وسط تنديد دولي وعربي، كما سقط عدد من القتلى في أحياء تحت سيطرة النظام بالمدينة إثر سقوط قذائف، مصدرها أحياء تسيطر عليها فصائل معارضة هناك.

وتجري في جنيف اليوم الاثنين مباحثات دولية تقودها موسكو وواشنطن لضم حلب إلى "نظام تهدئة"، يسري في ريف دمشق واللاذقية بين النظام وفصائل معارضة.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق