تواصل القصف الجوي، لليوم الثاني عشر على التوالي، على أحياء مدينة حلب، موقعاً جرحى، في وقت تكثفت جهود دولية لضم حلب إلى "تهدئة مؤقته".
وذكرت مصادر محلية لـ روزنة، يوم الأحد، أن "عدداً من الأشخاص أصيب بجروح نتيجة غارات شنها الطيران الحربي التابع لجيش النظام على أحياء الميسر والليرمون والعامرية في المدينة وكفرحمرة بالريف الشمالي".
ولفتت المصادر، إلى أن "اليوم شهد انخفاضاً في وتيرة القصف الجوي والمدفعي على أحياء المدينة، فيما تعرضت بلدات في الريف لقصف مكثف بالتزامن مع اشتباكات بين فصائل معارضة وجيش النظام".
كما دارت معارك بين فصائل معارضة وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ريف حلب الشمالي، وسط قصف جوي تركي على مدينة أخترين الخاضعة لسيطرة التنظيم.
فيما، شن التنظيم هجوماً على حواجز تخضع لسيطرة النظام قرب خناصر، جنوب حلب.
وخرجت مظاهرة أمام مشفى القدس الذي دمره جيش النظام في حي السكري، الأربعاء الماضي، للتنديد بقصف المدنيين والكوادر الطبية.
في حين، قال مسؤول روسي، وفق وكالة (انترفاكس)، "حالياً تجري مفاوضات نشطة لتطبيق نظام التهدئة أيضاً في محافظة حلب".
ويلتقي اليوم الأحد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيريه الأردني والسعودي في جنيف لبحث "مبادرة محددة"، لوقف إطلاق النار في حلب.
وسقط مئات القتلى والجرحى خلال الأيام القليلة الماضية، نتيجة غارات جوية شنها طيران النظام الحربي على أحياء في مدينة حلب، وسط تنديد دولي وعربي، كما سقط عدد من القتلى بسقوط قذائف على مناطق يسيطر علها النظام في المدينة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)