قتل وأصيب عدد من المدنيين، جراء قصف جوي متجدد، اليوم الجمعة، على عدة مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب، في حين أعلنت "المجلس الشرعي" في المدينة، إلغاء صلاة الجمعة خوفاً من القصف.
وشن الطيران الحربي غارات جوية، على حيي القاطرجي والمشهد، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين بجروح، فيما استهدف المستوصف الطبي في حي المرجة بغارة جوية، أدت إلى خروجه عن الخدمة، بحسب ما أفاد ناشطون.
كما تعرضت أحياء، الطيران أحياء السكري وبستان القصر والكلاسة، لغارات جوية مماثلة من قبل طيران النظام، ما خلف دماراً كبيراً، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، حي باب النيرب، دون أنباء عن وقوع ضحايا.
بدوره، أوصى المجلس الشرعي في محافظة حلب، التابع للمعارضة، في بيان له، القائمين على المساجد بتعليق صلاة الجمعة، "حفاظاً على سلامة الأهالي، ونظراً للحملة الدموية التي يشنها طيران النظام السوري والروسي على التجمعات المدنية".
وكثّف جيش النظام السوري والطيران الحربي الروسي في الأيام الأخيرة، الهجمات على مناطق بحلب وريفها، ما أوقع قتلى وجرحى مدنيين، فيما عبّرت الأمم المتحدة عن "قلقها" جراء تدهور الوضع الإنساني هناك.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الغارات الجوية على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب، أسفرت عن مقتل 123 مدنياً بينهم 18 طفلاً خلال الأيام السبعة الماضية.
وأضاف المرصد، أن 71 مدنياً بينهم 13 طفلاً قتلوا في قصف شنه مقاتلو المعارضة على مناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري في مدينة حلب خلال نفس الفترة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)