يعاني أكثر من 8 آلاف مدني بينهم نحو 400 طفل في داريا بريف دمشق، من تدهور في الوضع الإنساني، جراء حصار يفرضه جيش النظام على البلدة، في وقت وصفت الأمم المتحدة الوضع هناك بـ "الوخيم للغاية".
واليوم الأربعاء هو الـ 1247 على التوالي للحصار الذي يفرضه جيش النظام على داريا في الغوطة الغربية بريف دمشق.
ويعيش في البلدة المحاصرة، نحو 8300 مدنياً بينهم 400 طفلاً، ويعانون من نقص حاد في الأغذية والأدوية المستلزمات الطبية.
وذكر أهالي في البلدة لـ روزنة، أن "الاعتماد فقط على وجبة غذائية واحدة هي الشوربة"، مشيرين إلى أن "البلدة لم يدخلها أي مساعدات رغم وعود وفد أممي زارها منذ عشرة أيام".
ووصف مسؤول الإغاثة لدى الأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، الوضع الإنساني في داريا بـ "الخيم للغاية"، محملاً النظام مسؤولية "عرقلة" دخول المساعدات إلى البلدة.
وأشار أوبراين، إلى أن "النظام السوري لم يرد على طلبات أممية بإدخال مساعدات على داريا"، لافتاً إلى أن "المنظمة الأممية ستواصل الضغط على النظام بهدف إدخال المساعدات إلى البلدة".
ويسيطر على داريا فصائل معارضة، منذ نحو 3 أعوام، في وقت تعرضت لقصف كثيف من قبل النظام السوري، ما أوقع آلاف القتلى والجرحى من سكانها وأجبر آخرين على النزوح خارجها.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)