اتهام "الإدارة الذاتية" الكردية بحريق إذاعة في الحسكة

اتهام "الإدارة الذاتية" الكردية بحريق إذاعة في الحسكة
أخبار | 27 أبريل 2016

نشب حريق في مبنى إذاعة (أرتا اف ام) المحلية في عامودا بريف الحسكة، فيما اتهم القائمون على الإذاعة مسلحين تابعين لـ "الإدارة الذاتية" الكردية بالمسؤولية عن الحريق.

وأتى الحريق، الذي اندلع أمس الثلاثاء، على كامل أدوات البث الخاصة بالإذاعة، التي يغطي بثها محافظة الحسكة.

وأعلنت إدارة الإذاعة في بيان على موقع الإذاعة في (فيسبوك)، أن "مسلحين تابعين للإدارة الذاتية الكردية قاموا بإشاعال الحريق في الإذاعة".

في حين تساءل نشطاء حول كيفية وصول الفاعلين إلى مبنى الإذاعة دون علم (الأسايش)، وهي القوات التابعة لـ "الإدارة الذاتية" الكردية، كما تساءل آخرون عن غياب تطبيق "قانون الإعلام" الذي أصدرته "الإدارة الذاتية" مؤخراً.

مدير الإذاعة، صفقان أوركيش، روى ما جرى له قبيل حريق الإذاعة قائلاً "أقدم ملثمون على اختطافي من منزلي في عامودا واقتيادي إلى أحد المقابر وطرحوا عليَّ أسئلة بيها من أين تتلقي الإذاعة الدعم؟ ومن تتبع؟".

وتابع، "اقتادني الملثمون إلى مبنى الإذاعة وكانوا يتفادون حواجز ودوريات الأسايش"، مردفاً "أمروني أن أطلب من حراس الإذاعة النزول من مقر الإذاعة في الطابق الثاني وألا يخبر الحراس الأسايش عن الأمر".

وأضاف أوركيش "قامت مجموعة الملثمين بربط الحراس وصعد اثنان منهم ومعهما كالوناً يحوي مواد يعتقد أنها قابلة للاشتعال، إلى مقر الإذاعة، وبعد دقائق نزل الملثمان وهربت المجموعة بينما كان النيران تندلع في الإذاعة.. واتصلت حينها بالأسايش". 

وفي القامشلي، أغلقت جميع المحلات والأسواق أبوابها، اليوم الأربعاء، لسبب تشييع 30 شخصاً لقوا حتفهم خلال الاشتباكات الأخيرة بين مقاتلين أكراد وجيش النظام في المدينة.

وتوصل النظام و"الإدارة الذاتية" قبل يومين إلى اتفاق وقف إطلاق نار في القامشلي وفق عدة شروط بينها، الحد من تحركات جيش النظام في المدينة وعدم سحب الشباب للخدمة لديه، وكذلك التمهيد لحل قوات "الدفاع الوطني" التابعة للنظام في القامشلي.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق