تم التوصل، يوم الأحد، إلى اتفاق لوقف الاشتباكات في القامشلي بين مقاتلين أكراد وجيش النظام بعد اتفاق بين الأخير و"الإدارة الذاتية" الكردية نص على بنود بينها الحد من حركة جيش النظام والتمهيد لحل "الدفاع الوطني" في المدينة.
وأعلن رئيس "هيئة الداخلية"، في "الإدارة الذاتية" الكردية، كنعان بركات، في تصريحات صحفية، أن "وفدي النظام والإدارة توصلوا إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القامشلي".
ونص الاتفاق، على إطلاق سراح معتقلي الطرفين، وإعادة النظر في مسالة قوات "الدفاع الوطني" الموالية للنظام تمهيدا لحلها قريباً.
كما جاء في الاتفاق، الحد من حركة قوات النظام في القامشلي، وبقاءه فقط في المربع الأمني، وعدم سحب شباب المنطقة لخدمة العلم في جيش النظام، وأخيراً رفع حالة الطوارئ وعودة الحياة طبيعية.
ووصف قائد فوات "الدفاع الوطني" في القامشلي، محمد الفارس، الاشتباكات بين في المدينة على أنها "خلاف بين أخوة سلاح".
وشهدت مدينة القامشلي بريف الحسكة شمال البلاد في الأيام الماضية، اشتباكات بين مقاتلين أكراد (الأسايش) وجيش النظام، سيطر خلالها (الأسايش) على نفاط في المدينة كانت بيد النظام.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)