نفى مصرف سوريا المركزي ما ورد في تقرير البنك الدولي من جفاف احتياطيات البلاد الأجنبية، معتبراً أنها حملة شرسة ضد الاقتصاد السوري، وواصفاً إياه بـ "العار عن الصحة".
وأضاف المركزي في بيانه الذي صدر أمس الخميس ونقلته وكالة الأنباء الناطقة باسم النظام (سانا) أن "ما ورد في التقرير المذكور للبنك الدولي يشير إلى انخفاض، وليس انهيار الاحتياطيات الأجنبية، هذا إلى جانب ما ذكره التقرير لجهة أن الأرقام الواردة في متنه هي أرقام تقديرية، حيث لا يتوافر لديه أي بيانات حقيقية تتعلق باحتياطيات القطع الأجنبي في سوريا".
وكان البنك الدولي قد أعلن يوم الأربعاء الماضي في نشرته الاقتصادية "انهيار احتياطي المصرف المركزي السوري من العملات الاجنبية، بعد أن سجّل تراجعاً من 20 مليار دولار قبل النزاع الى 700 مليون دولار"، مشيراً إلى أنّ إجمالي الناتج الداخلي في سوريا "تراجع بنسبة 19 في المائة خلال العام 2015 ويفترض أن يشهد تراجعاً جديداً بـ 8 في المائة خلال 2016".
يُذكر أن صفحة البورصة السورية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك كانت قد نقلت الشهر الماضي عن حاكم سورية المركزي نية المصرف طرح أوراق مالية من فئة الألفي ليرة، مما أثار الكثير من التساؤلات حول إذا كانت تلك الأوراق تحظى بتغطية من القطع الأجنبي أو الذهب.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)