دخلت، مساء الثلاثاء، قافلة مساعدات أممية إلى بلدات في الغوطة الشرقية بريف دمشق، يحاصرها جيش النظام، عقب قصف أوقع عشرات الضحايا هناك، فيما عبر الأهالي عن اهتمامهم بوقف القصف وفك الحصار أكثر من حاجتهم للمساعدات.
وأشارت مصادر محلية لروزنة، إلى أن "قافلة مكونة من 55 شاحنة مساعدات دخلت إلى بلدات سقبا وحزة وبيت سوى وحمورية"، موضحةً أن "القافلة رافقها الهلال الأحمر وجيش الإسلام وبتنظيم من مكاتب إغاثية في الغوطة".
وذكرت المصادر، أن "القافلة تحمل مواداً غذائية بينها طحين وأرز وزيت، ومستلزمات مدرسية وألعاب أطفال، وكذلك مواد صحية بينها حبوب تنقية مياه وأوعية مياه فارغة".
ودعا المسؤول في الهيئة الانسانية في سقبا، أبو محمد، إلى "إدخال مواد أجهزة طبية إلى الغوطة الشرقية وبخاصة أن جهاز غسيل الكلى والوحيد في الغوطة متوقف".
وأشار أهالي في الغوطة لروزنة، أن "ما يهمنا هو فك حصار النظام لبلدات الغوطة ووقف عمليات القصف الجوي والمدفعي والإفراج عن المعتقلين في سجون النظام أكثر من الحاجة إلى مساعدات غذائية وغيرها".
كما طالب أحد أهالي سقبا بـ "إدخال المزيد من الأدوية والمواد الصحية والأغذية الضرورية وبخاصة للأطفال".
وهذه هي المرة الثانية لدخول مساعدات إلى بلدات الغوطة منذ بدء الهدنة في الـ 28 من شباط الماضي، فيما لم تدخل مساعدات إلى كل من دوما وعربين والمرج والقطاع الجنوبي من الغوطة بعد.
ويأتي دخول المساعدات إلى بلدات في الغوطة الشرقية بعد ساعات من استهداف جيش النظام بقصف مدفعي موكب زفاف في بلدة بالا هناك، الأمر الذي أوقع نحو 9 قتلى بينهم العروسان وإصابة آخرين بجروح.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)