أطلق ناشطون سوريون، حملة داخل سوريا وفي عدد من البلدان حول العالم، ولاقت رواجاً على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب بإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي في سوريا، تحت شعار "المعتقلون أولاً - Detainees first".
ولاقت الحملة انتشاراً واسعاً، حيث رفع سوريون داخل سوريا وخارجها، لافتات ضمن سياق الحملة، في مختلف المناطق السورية وعدد من البلدان منها تركيا والسويد وألمانيا وكندا وفرنسا والدنمارك.
وقال، أحد الناشطين القائمين على الحملة لروزنة: "نحن مجموعة من الشباب السوري داخل سوريا وخارجها، تم التنسيق والعمل فيما بيننا بغية إيصال مطالبنا المحقة وتسليط الضوء على قضية المعتقلين، التي بدأت مع انطلاقة الثورة واستمرت إلى اليوم، في جهود متواصلة من توثيق وإحصاء".
وأردف بالقول: "بالتالي جاءت الحملة لتترافق مع ما بذل من جهود سابقة، وتعزز هذا المطلب ألا وهو الإفراج عن كل المعتقلين، والذين يقدر عددهم اليوم بحوالي 300 ألف معتقل".
وأضاف الناشط، أن "الهدف من الحملة، هو الضغط على وفد التفاوض بأن يكون ملف المعتقلين من أول الملفات الحاضرة على طاولة التفاوض، وإثبات أن الشباب السوري لا يزال مستمراً في مطالبه وأنه قادر على توحيد كلمته".
كما نفذ لاجئون سوريون، عالقون على الحدود اليونانية المقدونية، اعتصاماً في مخيم إيدوميني، تضامناً مع الحملة، ورفعوا لافتات تطالب بجميع المعتقلين مثل "بدنا ياهم، بدنا الكل".
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قدرت في تقرير لها أن أعداد المعتقلين السوريين منذ اندلاع الثورة، حتى بداية عام 2016، تفوق حاجز الـ215 ألف معتقل، 99% منهم في سجون النظام السوري، وقضى الكثير منهم تحت التعذيب.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)