روزنة تستطلع رأيي المعارضة والنظام حول تقاطع مواقفهما

روزنة تستطلع رأيي المعارضة والنظام حول تقاطع مواقفهما
أخبار | 13 أبريل 2016
استبعد الائتلاف الوطني المعارض، أن يكون هناك "تقاطعاً" بين مواقف الأسد مع المعارضة حول الفدرالية والعلمانية وجنيف، فيما أكد مسؤول في النظام إن التوافق "أمر طبيعي"، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي سيعتمد حلاً يعتمد على مشاركة الطرفين.

وأضاف بدلة في اتصال مع روزنة، يوم الأربعاء، أنه "حتى لو كان هناك تقاطع بين المعارضة والنظام فهذا شيء له علاقة بالمبادئ الأساسية"، مشيراً إلى أن "شكل الدولة يتحدد عندما نصل إلى قضية الدستور".

وعن تفاؤل الأسد بجنيف قال بدله "بالأصل الكرة بملعب هذا النظام هو الذي يعرقل المفاوضات، فإذا قرر الانخراط بالمفاوضات فهذا يعطينا تفاؤل".

وقال الأسد خلال لقائه وفداً روسيا، أمس الثلاثاء، إن الفدرالية من شأنها تدمير سوريا، لافتاً على أنه يمكن إيجاد تسوية في إطار جنيف، كما شدد على علمانية الدولة.

وتلك المواقف مشابهة لما أعلنه مسؤولوا المعارضة في وقت سابق.

وعن المسألة الكردية قال بدلة "لا يمكننا القول أن الأكراد مستبعدون من العملية التفاوضية ولكن الموضوع متعلق بحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي لأنهم يحاربون فصائل المعارضة وهم متحالفون مع النظام بشكل صريح".

وتحارب قوات "سوريا الديمقراطية" التي يشكل غالبها مقاتلو قوات "وحدات حماية الشعب" التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، فصائل معارضة وتنظيم "داعش".

من جانبه، قال عضو مجلس الشعب في حكومة النظام شريف شحادة إن "المعارضة وصلت إلى طريق مسدود في محاولتها عزل سوريا، وفهمت أن المجتمع الدولة سيعتمد حلا مبني على مشاركة المعارضة والحكومة وفهمت تغير المزاج الدولي".

وأردف "أعتقد أن واشنطن ضغطت على حلفائها في السعودية وتركيا أن الحل سيكون ببشار الأسد وليس بدونه وبالتالي من الطبيعي أن نرى تقاطعات".

واستبعد شحادة أن تكون هناك "طبخة سياسية جاهزة" سيتم فرضها على الاطراف في جنيف قائلا "أعتقد أن هناك أفكار أمريكية وروسية لمبدأ التوصل إلى حل توافقي ولا يمكن تسميتها طبخة أو إملاءات".

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق