غرق خمسة مهاجرين، صباح اليوم السبت، في بحر إيجه قبالة إحدى الجزر اليونانية، بعد غرق مركبهم القادم من تركيا، فيما أرسلت اليونان مجموعة جديدة من اللاجئين إلى تركيا بموجب الاتفاق الذي أبرمه الاتحاد الأوروبي مع أنقرة.
أعلنت مسؤولة في خفر السواحل اليوناني، "غرق خمسة مهاجرين، طفل وأربع نساء، عندما انقلب المركب البلاستيكي الذي كانوا على متنه، قبالة جزيرة ساموس اليونانية، "فيما نجا ما مجموعه خمسة أشخاص آخرين".
وأضافت المسؤولة، في تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس"، أن "عمليات البحث ما زالت جارية للعثور على أشخاص مفقودين، إذ لم يُعرف بالضبط عدد المهاجرين الذين كانوا على متن المركب". ويعود آخر غرق لمهاجرين في بحر إيجه إلى 14 آذار الماضي.
من جهة أخرى، انطلقت عبارة تقل 45 مهاجراً من جزيرة ليسبوس اليونانية متجهة إلى تركيا، أمس الجمعة، في ثاني رحلة من نوعها بموجب اتفاق أبرم مع الاتحاد الأوروبي مع أنقرة لوقف الهجرة غير القانونية إلى أوروبا.
وأفاد التلفزيون اليوناني الرسمي، أنه من المقرر أن يغادر قارب يحمل مجموعة أكبر الجزيرة في وقت لاحق، مشيراً إلى أن من غادروا في وقت مبكر يوم الجمعة من باكستان. وأعيدت المجموعة الأولى المكونة من 202 مهاجر إلى تركيا، الاثنين الماضي، وكان معظمهم من باكستان وأفغانستان.
وفي السياق، قال رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، إنه سيزور العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، من أجل كسب حلفاء له لمكافحة "خطط بروكسل" لتوزيع اللاجئين على الدول الأعضاء على شكل حصص إلزامية.
وكان الاتحاد الأوروبي، وافق العام الماضي، على توزيع 120 ألف لاجئ دخلوا أوروبا عن طريق اليونان وإيطاليا، فضلاً عن 40 ألف تقطعت بهم السبل في إيطاليا، وذلك على شكل حصص إلزامية وعادلة بين دول الاتحاد.
وقال فيكتور، في تصريحات للإذاعة المجرية الرسمية، أنه "يجب أن نحارب بكل قوة خطط المفوضية الأوروبية لتوزيع اللاجئين"، لافتاً أن "قبول هذه الحصص، يعني أن بروكسل هي التي ستحدد من علينا قبوله للعيش معنا وليس المجر، مما يغير في التركيبة السكانية والعرقية للبلاد".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)