أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الجمعة، أن روسيا لعبت دوراً في الإفراج عن مواطن أمريكي كان يحتجزه النظام السوري، فيما أشارت موسكو إلى أن "أوباما طلب من بوتين المساعدة في البحث عن أمريكيين في سوريا".
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن "الجيش الروسي نقل مواطنا أمريكيا من سوريا إلى موسكو بعد أن طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بصفة شخصية من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، المساعدة في البحث عن أمريكيين مفقودين في سوريا".
وصرح مارك تونر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الرجل أطلق سراحه قبل أيام وإنه غادر سوريا دون أن يحدد هويته، مضيفاً "نقدر جهود الحكومة الروسية التي أجرتها من أجل هذا المواطن الأمريكي". بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلت في وقت سابق عن مسؤولين أمريكيين نبأ إطلاق سراح "كيفن دوز" الذي احتجز بعد سفره إلى سوريا عام 2012، مشيرةً إلى أن "دوز يعمل مصوراً حراً، وسُمح له مؤخراً بالاتصال بعائلته مما أشار إلى أن النظام السوري يعتزم إطلاق سراحه".
وأضاف المتحدث، أن "السلطات الأمريكية على اتصال أيضاً بمسؤولين سوريين"، وقال تونر: "كنا أيضاً على اتصال دوري مع الحكومة السورية فيما يتعلق بالقضايا القنصلية بشكل عام والمواطنين الأمريكيين المحتجزين في سوريا".
ولفتت "واشنطن بوست"، إلى أن "إطلاق سراح دوز يعتبر مؤشراً إيجابياً للصحفي الأمريكي أوستن تايس الذي فقد في سوريا أيضاً عام 2012".
وذكرت الخارجية الأمريكية، أنها تواصل العمل مع مسؤولين تشيكيين في سوريا للحصول على معلومات عن "تايس"، بالإضافة إلى مواطنين أمريكيين آخرين مفقودين في سوريا.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)