دعا وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، إلى تشكيل حكومة سورية لا مكان فيها لرئيس النظام بشار الأسد، منتقداً فكرته بإنشاء حكومة وحدة وطنية، فيما رفضت وزارة الخارجية الأمريكية مناقشة اقتراح "الأسد" إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال هاموند، يوم الخميس، إن "تشكيل الحكومة في سوريا لا يجب أن يقودها، أو على الأقل لن يقودها في المستقبل بشار الأسد"، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن الوزير البريطاني.
واعتبر وزير الخارجية، أن "حكومة وحدة وطنية التي تحدث عنها بشار الأسد، يقصد بها تعيين معارض أو اثنين، ممن يتخذون مواقف إيجابية من النظام، في مناصب ليس لها أهمية كبيرة"، مشيراً إلى أن ذلك "ليس كافياً".
وكان الأسد، قد أعلن في تصريح سابق لوكالة "سبوتنيك"، أن "دمشق تعتبر أن الانتقال السياسي هو الانتقال من الدستور الحالي إلى دستور جديد"، كما اعتبر أن "من الضروري تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم ممثلين عن مختلف القوى السياسية، ستقوم بوضع دستور جديد".
وفي السياق، نقلت الوكالة، عن ممثلة وزارة الخارجية الأمريكية إليزابيت ترودو، قولها إن الولايات المتحدة ترفض مناقشة اقتراح رئيس النظام السوري بشار الأسد، إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وصرحت ترودو، أن "واشنطن ستتابع دعم عملية الانتقال السياسي للسلطة"، وقالت: "الولايات المتحدة تدعم العملية التي انطلقت لتحديد شكل الانتقال في سوريا.. هذه العملية تجري تحت رعاية الأمم المتحدة".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)