أعلن مصدر أوروبي، أن اليونان ستعيد دفعة أولى من المهاجرين، يوم الاثنين، إلى تركيا بموجب الاتفاق الذي أبرم قبل عشرة أيام بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة، فيما ذكر وزير الهجرة والجنسية الكندي جون ماكالوم، أن بلاده مستعدة لاستقبال 10 آلاف لاجئ سوري إضافي حتى نهاية عام 2016.
قال مصدر أوروبي، لوكالة (فرانس برس)، "هناك التزام أساسي من قبل تركيا واليونان يقضي بترحيل 500 شخص إلى تركيا في الرابع من نيسان، ما لم تظهر أي مشكلة"، مضيفاً أن "الذين سيبعدون هم سوريون وأفغان وباكستانيون لم يطلبوا اللجوء"، وأنها أول دفعة تعاد إلى تركيا بموجب الاتفاق المطبق في 20 آذار.
من جهة أخرى، أوضح مصدر حكومي يوناني، أنه ليس بوسعه "تأكيد هذا المشروع أو عدد الأشخاص المعنيين". وقال: إن "اليونان لا تستبعد إعادة عدد من المهاجرين الاثنين، لكن لا يزال ينبغي جعل هذا الاجراء معيارياً"، لافتاً أنه "مبدئياً ستتم هذه العملية على متن زوارق تابعة لوكالة مراقبة الحدود الأوروبية".
ويفترض، أن تتم أول عمليات الإبعاد من جزيرتي ليسبوس أو خيوس حيث يحتجز العدد الأكبر من المهاجرين الذين وصلوا بعد 20 آذار، ورغم هذه الاجراءات الجديدة وصل 377 مهاجراً بين الأربعاء وصباح الخميس إلى الجزيرتين.
ووفقا للاتفاق الأوروبي - التركي، الرامي إلى وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا، قد تعيد أثينا مهاجرين إلى تركيا بينهم طالبو لجوء وصلوا إلى أراضيها اعتباراً من 20 آذار، وسيبت البرلمان اليوناني اليوم الجمعة، في مشروع قانون يحدد طرق الإبعاد وينص على تعزيز أجهزة اللجوء في اليونان.
وفي السياق، قال وزير الهجرة الكندي جون ماكالوم، يوم الخميس، إن بلاده مستعدة لاستقبال 10 آلاف لاجئ سوري إضافي حتى نهاية عام 2016، لافتاً أن "القرار جاء بعد الشكاوى التي تقدم بها الكنديون، حيث ذكروا أن الحكومة لم تستقبل العدد الكافي من السوريين بالنسبة للتبرعات التي جمعت منهم".
وأضاف المسؤول الكندي، في تصريح لقناة "سي بي سي" في ألمانيا التي يزورها للقاء وزير داخليتها توماس دي ميزيير، "سنعمل كل ما في وسعنا، لإرضاء المتبرعين الكنديين الذين ساندوا برنامج مساعدة اللاجئين السوريين".
يذكر أنه وحتى الأول من شهر آذار الماضي، وصل إلى كندا ما يقارب 25 آلف لاجئ سوري، فيما أعلنت الحكومة في وقت لاحق أنها ستستقبل أعداداً أخرى حتى نهاية عام 2016.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)