تقدم "شهداء اليرموك والمثنى" في درعا على حساب "الحر"

تقدم "شهداء اليرموك والمثنى" في درعا على حساب "الحر"
أخبار | 28 مارس 2016

المعارك في ريف درعا الغربي أدت إلى نزوح آلاف الأهالي وسط تدهور الوضع الإنساني

سيطر لواء "شهداء اليرموك"، وحركة "المثنى الإسلامية"، المتهمان بالتبعية لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على مناطق بريف درعا الغربي بعد معارك ضد الجيش الحر.

وسيطر "شهداء اليرموك" و"المثنى" على بلدة سحم الجولان عقب معارك ضد الجيش الحر وحركة أحرار الشام وتنظيم "جبهة النصرة"، وذلك بعد أيام من سيطرة "شهداء اليرموك" على بلدتي تسيل وعدوان.

إلى ذلك، أدت الاشتباكات والقصف في ريف درعا إلى نزوح نحو 7 آلاف شخص من قرى حيط وسحم الجولان وتسيل وعدوان، في وقت يشهد الوضه الإنساني للنازحين تدهوراً كبيراً.

وتشكلت حركة "المثنى الإسلامية" عام 2012 في درعا البلد وما لبثت أن تمددت إلى بلدات بريف درعا، ويبلغ عدد مقاتليها نحو 3500، كما تمتك عتاداً عسكرياً ثقيلاً وخفيفاً غنمت معظمه من جيش النظام.

ويملك لواء "شهداء اليرموك" الذي كان تابعاً للجيش الحر، عشرات الدبابات التي استولى عليها من النقاط الحدودية للنظام في ريف درعا الغربي والقنيطرة، وتتهمه فصائل عدة بمبايعة "داعش".

فيما لم يصدر أي بيان رسمي من أي من لواء "شهداء اليرموك" أو حركة "المثنى الإسلامية" يفيد بمبايعة تنظيم "داعش".

وأطلق الجيش الحر وفصائل أخرى في ريف درعا، مؤخراً، معركة أطلق عليها اسم "معركة تنظيف ريف درعا من اتباع تنظيم داعش".

مكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق