ولاية ألمانية مستعدة لاستقبال اللاجئين من الحدود المقدونية

ولاية ألمانية مستعدة لاستقبال اللاجئين من الحدود المقدونية
أخبار | 26 مارس 2016

أعلن رئيس وزراء ولاية تورينغن الألمانية بودو راميلو، استعداده لاستقبال اللاجئين الذين يعيشون في ظروف إنسانية كارثية في مخيم إيدوميني على الحدود اليونانية - المقدونية المغلقة، في حين تواصل مجموعة من طالبي اللجوء، في إيدوميني، إغلاق إحدى سكك الحديد في المنطقة، منذ الإثنين الماضي.

أوضح رئيس وزراء ولاية تورينغن الألمانية بودو راميلو، أن "تورينغن يمكن أن تستقبل ألفاً إلى ألفي لاجئ عالقين في إيدوميني في اليونان وهم بحاجة ماسة للمساعدة"، وفق مقتطفات من مقابلة أجرتها معه مجلة "دير شبيغل" الألمانية نشرت يوم الجمعة، بحسب "فرانس برس".

وأعرب راميلو، عن أمله في حال حصول ذلك أن تقدم إليه الحكومة الاتحادية مساعدة لوجستية بشكل خاص، وقال: "يمكننا المساهمة في حل أوروبي"، لافتاً إلى أن 7 من أصل 10 مراكز تعنى باللاجئين في تورينغن "خالية حالياً".

وفي السياق، نقل موقع "دير تلغراف" الالكتروني، أن "دير شبيغل" قالت إن "مرد ذلك ليس الأسباب الإنسانية فقط، فنقلت عن راميلوف قوله إن أرباب العمل أعربوا له عن قلقهم من عدم مجيء المزيد من اللاجئين إلى الولاية، في إشارة إلى القلق من نقص اليد العاملة".

في غضون ضلك، تواصل مجموعة من طالبي اللجوء، في بلدة "إيدوميني" اليونانية، المتاخمة للحدود المقدونية، إغلاق إحدى سكك الحديد في المنطقة، منذ الإثنين الماضي، احتجاجًا على منعهم من العبور إلى الأراضي المقدونية.

ودعا المحتجون، الجهات المعنية في المنطقة إلى فتح الحدود والسماح لهم بالعبور إلى مقدونيا، فيما رفع بعضهم لافتات كتب عليها "نحن نموت هنا ببطء"، و"افتحوا الحدود"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وهناك نحو 12 ألف لاجئ عالقين في إيدوميني على الحدود المقدونية المقفلة بشكل تام، ونددت المنظمات الإنسانية بالظروف المروعة التي يعيشها اللاجئون داخل خيم، ووصف وزير يوناني ذلك المخيم بأنه "مخيم داخاو في العصر الحديث".

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق