معهد الصحافة الدولي يطالب السلطات التركية بتفسير لما تعرض له درويش في مطار إسطنبول
كشف رئيس "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير"، مازن درويش، أن قوات أمن مطار أتاتورك في إسطنبول بتركيا اعتدت عليه بالضرب، كما منعته من التوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة، وأعادته إلى جنيف.
وأشار درويش في بيان، نشره على صفحة المركز على (فيسبوك)، الأربعاء، إلى أن "مسؤولي الهجرة في تركيا اتهموه بتزوير تأشيرة السفر إلى قطر يوم الجمعة الماضي خلال توقفه في إسطنبول في رحلته من جنيف إلى قطر ترانزيت".
وأضاف أن "أحد موظفي المطار ضربه على ساقه قبل أن يتم وضعه في نهاية المطاف في رحلة الصباح الباكر المتوجهة إلى جنيف".
ولفت درويش، إلى أن "السلطات التركية رفضت الاتصال بوزارة الخارجية القطرية للتأكد من صحة التأشيرة، ولم تسمح له بتقديم شكوى".
وكان درويش في طريقه إلى الدوحة للمشاركة في المؤتمر العالمي لمعهد الصحافة الدولي، وسبق أن كان في زيارة إلى جنيف، لحضور محادثات السلام الجارية بين النظام السوري والمعارضة.
من جانبه، طالب "معهد الصحافة الدولي"، السلطات التركية بـ "تفسير حول ما تعرض له درويش في مطار أتاتورك باسطنبول".
وذكر رئيس المجلس التنفيذي للمعهد، جون يروود، "نشعر بالقلق من احتجاز السلطات التركية لدرويش، والاعتداء المزعوم".
وأضاف، يروود، أن "هذه المعاملة غير مبررة وغير مقبولة تماما، ونطالب السلطات التركية بتفسير تصرفاتها."
يذكر أن النظام السوري أفرج عن درويش في آب الماضي، بعد اعتقال دام أكثر من 3 سنوات، وهو حائز على جائزة الأونيسكو للعام 2015، وجائزة "مراسلون بلا حدود" للعام 2013، كما اختاره معهد الصحافة الدولي "بطلاً" لحرية الصحافة العالمية تقديرا لنشاطه في الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الإعلام في سوريا.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)