تشهد مدينة إنخل في ريف درعا معارك تخوضها فصائل المعارضة، إثر حادثة اغتيال شهدتها المدينة، صباح الجمعة 18 آذار، في حين انطلقت مظاهرات في عدد من مدن وقرى درعا، بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاقة الثورة السورية.
وقام مثلمون، صباح الجمعة بإطلاق النار على رئيس المجلس المحلي لمدينة إنخل المهندس بشار الدوخي، مما أدى إلى مقتله، مع أربعة آخرين كانوا برفقته.
وفرض طوق على المدينة لمنع خروج الملثمين منها، كما دارت اشتباكات واستدعت قوات المعارضة الدبابات والعربات المدرعة، وسقط أكثر من 10 قتلى من كلا الطرفين.
وتضاربت الأنباء حول الجهة التي ينتمي إليها هؤلاء الملثمين، حيث أفاد ناشطون بأنهم يتبعون للنظام السوري، فيما أكدت مصادر أن "عدداً من عناصر فرقة الحمزة، انشقوا، وبايعوا تنظيم داعش، وقاموا بقتل المهندس الدوخي والسيطرة على مقرات الفرقة بقوة السلاح".
من جهة أخرى، انطلقت مظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة، احتفالاً في الذكرى الخامسة لانطلاقة الثورة السورية، في جمعة أطلق عليها ناشطون اسم "ثورة الكرامة"، طالبت بإسقاط النظام وأكدت على استمرار الثورة.
وخرجت المظاهرات، في معظم مدن وقرى محافظة درعا، منها بصرى الشام ودرعا البلد، والجيزة والحراك وداعل ونوى والمزيريب.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)