رفض تيار "قمح" الذي يرأسه هيثم مناع، الرئيس المشترك لـ "مجلس سوريا الديمقراطية"، نتائج اجتماع الرميلان الذي أقر نظام الفيدرالية بمناطق في شمال سوريا.
ونشر مناع، على صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك"، بياناً للتيار، أكد فيه أن التيار غير معني "بمخرجات اجتماع المجلس التأسيسي للنظام الاتحادي الديمقراطي في روج آفا- شمال سوريا، ونرفض أن تفرض على مجلس سوريا الديمقراطية كأمر واقع".
وطلب البيان، من التنظيمات المشاركة "إعادة النظر في قراراتها، حرصاً على وحدة مكونات مجلس سوريا الديمقراطية السياسية والمدنية والقومية، ونجاح مشروعها المشترك من أجل سوريا ديمقراطية".
وأشار البيان، إلى "ضرورة بناء دولة ديمقراطية برلمانية تعتمد اللامركزية الديمقراطية في الإدارة وإعادة البناء والتنمية، وضرورة بناء دولة حديثة بجيش وطني واحد ضمن حدود الوطن السوري المشترك تحترم حقوق المواطنة وحقوق المكونات الأساسية للمجتمع"
كما لفت تيار "قمح"، إلى "ضرورة أن يكون المشروع وطنياً لا مناطقياً يؤكد على ثوابته دستور واحد يقره الشعب السوري".
وكان إعلان النظام الفيدرالي، تم الخميس في اجتماع تأسيسي لمناقشة وإقرار شكل ونظام الإدارة في "روج آفا" شمال سوريا، في الرميلان بمحافظة الحسكة، وأقرَ المجتمعون "وثيقة النظام الاتحادي الديمقراطي لروج آفا – شمال سوريا" بعد إجراء تعديلات عليها طرحت الأربعاء.
وعقد مؤتمر الرميلان، بمشاركة 200 شخصية يمثلون ثلاثين حزباً من الأكراد والعرب والآشوريين والتركمان والسريان، لكن أغلبيتهم كردية لمناقشة وإقرار "وثيقة النظام الاتحادي الديمقراطي في شمال سوريا".
ووقع اختيار ممثلين عن المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال سوريا، على هدية يوسف ومنصور السلوم، كرئيسين مشتركين لما سمي بـ "المجلس التأسيسي للنظام الفدرالي روج آفا- شمال سوريا".
وأختيرت هدية يوسف "حاكمة مشتركة" لما يعرف بـ"مقاطعة الجزيرة"، بينما اختير منصور السلوم رئيساً مشتركاً لـ "مقاطعة كري سبي"، كما تم انتخاب أسماء "هيئة المجلس التأسيسي"، وهم أكثر من 30 عضواً من مناطق مختلفة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)