الغارات الروسية خلّفت نحو 200 قتيل مدني و235 اعتداءً على بنى تحتية ومراكز طبية وتربوية ودينية ومخيمات لاجئين
أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، تقريراً أوضح نتائج الغارات التي شنتها روسيا منذ بدء تدخلها العسكري بسوريا في الـ 30 من أيلول الماضي وحتى موعد إعلان موسكو سحب قواتها الرئيسية من سوريا في الـ 15 من آذار الجاري.
وأشارت الشبكة في تقريرها، ونشرته على موقعها الالكتروني، يوم الخميس، إلى أن "الهجمات الروسية أسفرت عن مقتل 1984 مدنياً، بينهم 443 طفلاً، و286 سيدة، و11 من الكوادر الطبية، و5 من الإعلاميين".
وأوضح التقرير أن "الهجمات التي شنتها القوات الروسية على مواقع مدنية خالصة شكلت نسبة 85% من مجموع الهجمات، وكل هذه المواقع في مناطق محررة وتحت سيطرة الجيش السوري الحر".
ولفت التقرير، إلى أنه "تم توثيق استخدام القنابل العنقودية المحرمة دوليا فيما لا يقل عن 43 غارة روسية في سوريا".
وحول استهداف روسيا لبنى التحتية في سوريا، ذكر التقرير، أن "ما لا يقل عن 235 حادثة اعتداء على منشآت حيوية، 52 بينها منشآت طبية وسيارات إسعاف، و47 من المراكز الدينية، 65 من البنى التحتية، 47 من المراكز التربوية، 25 من المربعات السكانية، 2 من المراكز الثقافية، 5 من مخيمات اللاجئين".
إلى ذلك، أعلن قال قائد سلاح الجو الروسي، فيكتور بونداريف، إن "موسكو ستستكمل سحب معظم قواتها من سوريا في غضون يومين أو ثلاثة".
ولاقى القرار الروسي ترحيبا دولياً، كما اعتبره المبعوث الأممي لسوري ستيفان دي ميستورا "خطوة إيجابية" لدفع مفاوضات جنيف3 بين النظام والمعارضة نحو الوصول إلى تسوية سياسية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)