المبعوث الأممي يقول إن فشل المفاوضات ينذر بخطة بديلة تتمثل بالعودة لحرب ستكون "أسوأ" من سابقتها.. ويكشف عن تعتيم إعلامي على المفاوضات
تنطلق اليوم الاثنين، مفاوضات جنيف3 بين النظام السوري والمعارضة، في ظل هدنة سارية في البلاد منذ أكثر من أسبوعين، وسط تفاؤل دولي بصمود الهدنة ونجاح المفاوضات في الوصول لتسوية سياسية تنهي الحرب الدائرة.
وقال دي ميستورا، في تصريحات صحفية قبيل إطلاقه المفاوضات في لقاء مع وفد النظام، "آمل بأن تكون هناك إرادة حقيقية للاستمرار بالمفاوضات لأنه في حال فشلها سيرجع الأمر عندئذ إلى مجلس الأمن".
وأردف، أن "الخطة البديلة في حال فشل هذه المفاوضات ستكون العودة للحرب، التي ستكون أسوأ من سابقتها".
وكشف دي ميستورا بأنه "سيعمل على حجب الأخبار عن الإعلام المتعلقة بعملية المفاوضات"، موضحاً أن "التصريحات الإعلامية ستكون بعد انتهاء المفاوضات".
وأعلن دي ميستورا، في وقت سابق، أن المفاوضات المقررة في جنيف بين 14 و24 آذار، ستتناول ثلاث مسائل هي تشكيل حكومة جديدة جامعة، ودستور جديد وإجراء انتخابات في الأشهر الـ18 المقبلة اعتباراً من بدء المفاوضات.
وأضاف، أن قوات النظام ارتكبت معظم الانتهاكات لاتفاق وقف الأعمال القتالية، لافتاً إلى أن النظام وداعميه يخطئون إذا ما اعتقدوا أن بوسعهم الاستمرار في اختبار حدود هدنة هشة.
وتسري في البلاد منذ الـ 28 من شباط الماضي هدنة وفق خطة أمريكية روسية، فيما تتهم دول وأطراف معارضة النظام وروسيا بارتكاب خروقات تسببت بمقتل مدنيين وقصف فصائل معارضة ملتزمة بالهدنة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)