شهدت العديد من المدن والبلدات في عموم سوريا، اليوم الجمعة، انطلاق مظاهرات أكد خلالها الأهالي، مطالبهم في نيل الحرية وإسقاط النظام السوري، وذلك بعد نحو أسبوعين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وخرج أهالي حلب وريفها، في جمعة أطلق عليها ناشطون اسم "تجديد العهد"، بمظاهرات حاشدة، أكدت على مطلب إسقاط النظام، وحق الشعب السوري في نيل الحرية.
وأفاد مراسل روزنة "يمان خطيب"، بأن المظاهرات خرجت في حيي السكري وبستان القصر، ومدينتي أعزاز والأتارب بريف حلب، ورفع المتظاهرون لافتات تندد بصمت المجتمع الدولي حيال المجازر التي يرتكبها النظام وحلفاؤه بحق السوريين منذ خمسة أعوام.
وشارك في مظاهرات حلب وغيرها، عدد من القيادات العسكرية والعناصر في فصائل المعارضة، كان أبرزهم القياديين في حركة أحرار الشام الإسلامية "أبو عزام الأنصاري وحسام أبو بكر".
أما في إدلب وريفها، انطلقت مظاهرات مماثلة، في مناطق حزانو وسراقب وجرجناز وأريحا وسرمدا، فيما قام عناصر من "جبهة النصرة" باقتحام مظاهرة مدينة معرة النعمان، وضرب المتظاهرين وإنزال علم الثورة، بحسب شريط مصور بثه ناشطون.
وكان، عناصر من جيش الفتح المعارض، الذي يضم فصائل بينها "جبهة النصرة"، الاثنين الماضي، قد أقدموا على تفريق مظاهرة نظمها أهالي مدينة إدلب تنديداً بالنظام السوري، كما هدّدوا بتفريق أي مظاهرات أخرى باستخدام الرصاص.
وفي حمص، انطلقت مظاهرة في حي الوعر المحاصر ومنطقة الحولة ومدينتي تلبيسة والرستن، طالبت بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين، وأكدت على استمرارية الثورة السورية، حسب ما نقل "ثائر الحمصي" مراسل روزنة في المنطقة.
كما انطلقت مظاهرات مماثلة، في مناطق دوما والزبداني وجوبر والقابون بدمشق، ومناطق درعا البلد والصورة وبصرى الشام والناصرية ونوى والجيزة بدرعا، وكفر زيتا بريف حماة، ومظاهرة للنازحين في مخيمات ريف اللاذقية.
وقتل مدني وأصيب آخرون، جراء قصف مدفعي من قبل جيش النظام على أحياء درعا البلد أثناء خروج المصلين من أحد المساجد، حسب ما ذكر مراسلنا "حسام البرم".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)