أكد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أن المحادثات السورية المقبلة ستركز على الحكم الجديد والدستور والانتخابات المستقبلية فقط، فيما تحدث يان إيغلاند مستشار المبعوث الخاص، ويعقوب الحلو منسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عن آخر التطورات على صعيد الوصول الإنساني.
بدأ وصول الوفود المشاركة في المحادثات السورية إلى جنيف، حيث من المقرر أن تبدأ المناقشات الجوهرية مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا، يوم الاثنين الرابع عشر من شهر آذار الجاري.
وقال دي ميستورا، في كلمة نشرتها إدارة شؤون الإعلام في الأمم المتحدة، "سأكون واضحاً.. عندما نبدأ يوم الاثنين، سيكون التركيز على الجوهر وعلى الأجندة أي على الحكم الجديد والدستور والانتخابات المستقبلية الرئاسية والبرلمانية، في غضون 18 شهراً".
وتابع "أما قضايا وقف إطلاق النار والوصول الإنساني، فيتعين ألا تتم مناقشتهما، لأن لدينا فريقي عمل سيقومان بتناول هاتين القضيتين في نفس الوقت، وبهذا تختفي حجة من يريدون فقط الحديث عن وقف إطلاق النار، فيما يتناسون أن وقف النار والمساعدات الإنسانية وحدهما ليسا الحل، فالحل في سوريا هو عملية سياسية".
بدوره، أفاد "يان إيغلاند" مستشار الموفد الأممي إلى سوريا، أنه "تم الوصول إلى عشر مناطق من قبل الأمم المتحدة وشركائها، حدث ذلك من خلال قوافل متعددة إلى عدد من تلك المناطق، وحققت الأونروا تقدماً في الوصول إلى الناس في مخيم اليرموك".
وأشار "إيغلاند"، إلى أن "برنامج الأغذية العالمي يعمل بشكل منهجي، للتغلب على جميع العقبات، ليتمكن من القيام بالإسقاط الجوي للمساعدات في دير الزور".
وفي السياق، قال "يعقوب الحلو" منسق الشؤون الإنسانية في سوريا: "بالنظر إلى الأفق حتى نهاية شهر نيسان، نأمل في الوصول إلى 870 ألف شخص في المناطق التي يصعب الوصول إليها، وأيضاً في مواقع محددة في مناطق محاصرة لم نتمكن حتى الآن من الوصول لها، مثل دوما وحرستا في شرق الغوطة ودير الزور أيضاً".
وأردف قائلاً: "نأمل على هذا الصعيد، ونأمل أن نتمكن خلال اليومين المقبلين بمساعدة فريق العمل المعني بالوصول الإنساني، بإكمال توصيل المساعدات والوصول إلى الآلاف العالقين في هذه المناطق المحاصرة".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)