ما السبب وراء تعليق النشاطات التطوعية في اللاذقية؟

ما السبب وراء تعليق النشاطات التطوعية في اللاذقية؟
أخبار | 10 مارس 2016

أصدر محافظ اللاذقية في حكومة النظام السوري، قراراً طالب فيه المبادرات التطوعية أو الكيانات الأهلية، حصر هذا النوع من النشاطات بالجمعيات المرخصة والتنسيق مع اللجنة الفرعية للإغاثة في المحافظة للحصول على الموافقات المتعلقة بكافة النشاطات والمبادرات.

و برر المحافظ "ابراهيم خضر السالم"، القرار الصادر بسبب "الإساءة المرتكبة من قبل مبادرة صبايا العطاء من خلال قيامها بالتقاط صور للجرحى من غير إذن مسبق، ومنعاً لحدوث الازدواجية بالعمل أو الخروج عن الهدف المنشود للمهمة.

وأشارت مصادر إعلامية، إلى أن مجموعة "صبايا العطاء" قامت بالتقاط صور لجرحى  من جيش النظام في مشفى "زاهي أزرق"، بطريقة اعتبرها المحافظ "مهينة لكرامة" مصابي قوات النظام.

"صبايا العطاء"، هو الاسم الذي تعمل تحته مجموعة من صبايا المجتمع "المخملي" في اللاذقية، وبدأت فكرة هذا التجمع بمجموعة سريّة على "الفيسبوك" باسم "صبايا"، تحت إشراف "عليا عزام خيربك".

وانتشرت هذه المجموعة بسرعة كبيرة، وأصبحت اليوم تضم حوالي 90 ألف صبية سورية من مختلف المحافظات، وتحول العمل في هذه المجموعة، منذ نحو شهرين، لعمل ميداني بتوزيع مساعدات على حواجز جيش النظام وللأهالي في بعض قرى ريف اللاذقية.

وآخر نشاطات المجموعة، كان "تكريم الضباط الروس في مطار حميميم في اللاذقية"، الحفل الذي حضرته "فالنتينا تريشكوفا" رائدة الفضاء الروسية، وقامت خلاله "صبايا العطاء" بتوزيع الهدايا على الضباط والجنود الروس في القاعدة العسكرية التي تنطلق منها الطائرات الروسية لقصف المناطق السورية.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق