وصفت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية، يوم الخميس، جدول الأعمال المقترح من مبعوث الأمم المتحدة لمباحثات السلام بـ"الإيجابي"، فيما أعلن وزير الخارجية الفرنسي، أنه سيجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، عشية المحادثات، لبحث مدى صمود الهدنة.
وقال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة، إنه "تمت ملاحظة تراجع في انتهاكات قوات النظام للهدنة في اليوم السابق"، مجدداً التأكيد على مطالب فك الحصار عن المدن السورية وبخاصة داريا كخطوة لتشجيع المفاوضات، بحسب مانقلت قناة "العربية".
وكان الموفد الأمم المتحدة إلى سوريا "ستافان دي ميستورا"، كشف عن خارطة طريق لجولة المحادثات السورية التي ستبدأ يوم الاثنين المقبل.
وبحسب تصريحات دي مستورا، فإن المحادثات ستنطلق يوم 14 من شهر آذار الجاري، لتستمر هذه الجولة عشرة أيام على أقصى التقديرات لتعلق لفترة استراحة.. وتستأنف لاحقاً، وخلال الأيام العشرة ستوضع ثلاث قضايا رئيسية على طاولة النقاش.
وقال دي ميستورا، إنه "عند بدء المباحثات يوم الاثنين سيكون التركيز على الأمور الجوهرية وما يخص تشكيل الحكومة الجديدة والدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي من المفترض أن تتم خلال 18 شهراً".
وأضاف، "اسمحوا لي أن أكون صريحاً، لا أدري من أين أتت نقطة الأسبوعين، من وجهة نظر الأمم المتحدة واجتماعي جنيف وميونخ فإن وقف إطلاق النار هو لمدة مفتوحة وليس لأسبوعين".
وعشية المحادثات السورية، سيجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا لبحث مدى صمود الهدنة، وما إذا كانت الأمور تتقدم لتشجيع المعارضة على الذهاب إلى جنيف.
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك إيرولت"، أن اجتماعاً سيعقد الأحد المقبل، في باريس، حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا قبل استئناف محادثات السلام في جنيف.
وأشار إيرولت، إلى أن "الوزراء سيبحثون مدى صمود الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ منذ الـ27 من الشهر الماضي، وما إذا كانت الأمور تتقدم بشكل يشجع المعارضة على العودة إلى المفاوضات".
ولفت الوزير الفرنسي، إلى أن "الأوروبيين سيطلبون من واشنطن المشاركة عن كثب في مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا، للتأكد من أن الغارات الروسية المستمرة تستهدف فقط تنظيم داعش وجبهة النصرة وليس مقاتلي المعارضة المعتدلة".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)