أصيب عدد من الأشخاص بجروح، يوم الثلاثاء، جراء قصف بمدفعية جيش النظام طال درعا البلد ومناطق بريفيها الشمالي والغربي، في وقت يعيش المهجرون من قراهم هناك تدهوراً في الوضع الصحي والإنساني.
وذكرت مصادر محلية، أن " جيش النظام استهدف بقذائف الهاون أحياء تسيطر عليها المعارضة في درعا البلد ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى".
وأضافت أن "القصف أجبر الأهالي إلى مغادرة منازلهم إلى خيام قريبة من الشريط الحدودي مع الأردن كانوا قد تركوها مع بداية الهدنة".
إلى ذلك، طال قصف جيش النظام بأسلحة ثقيلة ومتوسطة بلدتي كفرناسج والمال وزمرين ومسحرة بريف درعا الشمالي الغربي، واليادودة بالريف الغربي.
وعلى الصعيد الإنساني، تتزايد احتياجات المهجرين من قراهم بسبب انخفاض درجات الحرارة ليلاً، وانتشار أمراض بينها التهابات المجاري التنفسية، وسط نقص في الأدوية وانقطاع شبه كامل لحليب الاطفال والاتصالات والماء والكهرباء واغلب الخدمات.
وتسري هدنة في البلاد لليوم الحادي عشر على التوالي باستثناء محاربة تنظيمات بينها "داعش" و"جبهة النصرة"، فيما تجري التحضيرات لإطلاق جولة جديدة من مفاوضات جنيف بين النظام والمعارضة بغية التوصل لتسوية سياسية تنهي الحرب الدائرة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)