سقط قتلى وجرحى، يوم الأحد، نتيجة سقوط قذائف على حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، وكذلك بقصف جوي طال قريتين قرب دير حافر بريف حلب الشرقي.
وذكرت مصادر محلية في الحي، على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أن "نحو 13 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب نحو 40 آخرين بجروح جراء سقوط قذائف صاروخية على حي الشيخ مقصود في مدينة حلب".
ويسيطر على حي الشيخ مقصود مقاتلون أكراد في مقدمتهم "وحدات الحماية الشعبية"، فيما يسيطر على محيط الحي فصائل معارضة، وتشهد أطراف الحي اشتباكات متقطعة.
ونشر ناشطون صوراً، أشاروا إلى أنها للدمار في مبان سكنية، الذي خلفه سقوط القذائف على حي الشيخ مقصود.
إلى ذلك، ذكر ناشطون معارضون، أن "طائرات حربية لم تحدد أكانت روسية أم تابعة لجيش النظام قصفت قريتي شنهصة والفيخة التابعتين لمدينة دير حافر بريف حلب ما أوقع 7 قتلى وعدداً من الجرحى".
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها "سجلت تسعة خروقات للهدنة في سوريا.. 6 منها في حلب وريفها"، ولم تحدد الجهة المسؤولة عنه.
وفي سياق آخر، استعاد تنظيم "داعش"، أمس السبت، على نعبر التنف الحدودي مع العراق بعد ساعات من سيطرة فصائل معارضة على المعبر.
وسيطر التنظيم في أيار الماضي على المعبر بعد انسحاب جيش النظام منه، ولا يزال التنظيم يسيطر على معبر البوكمال بين دير الزور ومحافظة القائم العراقية.
إلى ذلك، أعلن فصيل "فيلق الشام" المعارض أنه "سهّل وأمّن انشقاق مئات من عناصر داعش السابقين في ريف حلب الشمالي".
وأظهر تسجيل مصور، نشرته قنوات تلفزيونية، عدداً من المقاتلين، وقال أحدهم ويحمل هوية انتساب للتنظيم، إنه ورفاقه انشقوا عن تنظيم "داعش" بسبب معاملته السيئة.
وأشار الفيلق، إلى أن "تصدعات كبيرة تجري في صفوف التنظيم المتطرف، لافتاً إلى أنه "يتفاوض مع مجموعات عدة للانسلاخ عن داعش وتأمين وصولهم إلى مناطق معارضة".
ويأتي ذلك في وقت تعيش الهدنة يومها التاسع، وسط دعوات دولية لتثبيتها وإطلاق مفاوضات بين النظام والمعارضة بغية الوصول إلى تسوية سياسية تنهي الحرب الدائرة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)