شهدت قاعدة حميميم الجوية الروسية بريف اللاذقية، مشاورات بين ممثلين عن أحزاب من "معارضة الداخل وشخصيات دينية ومستقلة وممثلين عن فصائل مسلحة" بشأن التسوية السياسية، فيما أعلنت موسكو انضمام 30 فصيلاً مسلحاً معارضاً للهدنة.
وذكرت وكالة (تاس) الروسية للأنباء، أن القاعدة جمعت، أمس السبت، "لقاءاً بين ممثلين عن تيار من أجل سوريا الديمقراطية، وحزب المؤتمر الوطني، إضافة إلى شخصيات دينية وممثلين عن فصائل معارضة مسلحة ومستقلين".
ويعد هذا اللقاء هو الأول المعلن لأحزاب من "معارضة الداخل"، في القاعدة الروسية في سوريا.
ويؤيد معارضون في داخل سوريا التدخل العسكري الروسي والدعم الروسي لجيش النظام السوري، ويعتبرون روسيا جزءاً من الحل، فيما تعتبر دول كبرى وأطراف معارضة في مقدمتها الائتلاف الوطني أن موسكو تؤجج الصراع الروسي عبر دعمها للنظام وقصفها للمدنيين.
وقالت إحدى المشاركات بالاجتماع، رئيسة تيار "من أجل سوريا الديمقراطية"، ميس كريدي، "لقد حلّ السلام أخيراً في أرضنا بدعم من الجانب الروسي، وقمنا أخيراً بالخطوة الأولى على مسار وقف إطلاق النار".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن "انضمام ثلاثين مجموعة مسلحة سورية جديدة إلى اتفاق وقف الأعمال العسكرية"، لافتةً إلى "استمرار المفاوضات مع ست مجموعات أخرى في محيط دمشق وحمص ودرعا".
وتعيش البلاد منذ يوم السبت قبل الماضي وقفاً للأعمال القتالية باستثناء محاربة تنظيمات بينها "داعش" و"جبهة النصرة"، فيما تتهم المعارضة النظام وروسيا بخرف الهدنة عبر قصف مناطق مدنية وفصائل معارضة "معتدلة".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)