تستمر الاشتباكات بين فصائل المعارضة و"قوات سوريا الديمقراطية"، في حي الشيخ مقصود بحلب، فيما قتل "محمد العقير النعيمي" قائد "جبهة ثوار سوريا"، في تفجير سيارات مفخخة في بلدة العشة بريف القنيطرة.
درات اشتباكات، اليوم الجمعة، بين مقاتلي المعارضة المسلحة و"قوات سوريا الديمقراطية" في محيط حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، في محاولة من الأول التقدم في الحي.
وأكدت مصادر خاصة لروزنة، أن ستة من مقاتلي المعارضة، قتلوا خلال المواجهات، فيما سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف "قوات سوريا الديمقراطية".
واتهمت المعارضة المسلحة، "قوات سوريا الديمقراطية"، بخرق الهدنة من خلال استهداف سيارات المدنيين على طريق الكاستيللو، الأمر الذي نفاه "أبو روان" القيادي في "سوريا الديمقراطية"، عبر تسجيل صوتي.
وقال أبو روان، خلال تسجيل صوتي، حصلت روزنة على نسخة منه، "نحن في موقف الدفاع عن النفس، ولا نطلق النار إلا على من يحاول الاعتداء علينا".
في غضون ذلك، أعلن "جيش الفتح" التابع للمعارضة، إحباط محاولة قوات النظام التقدم في جبل الحص بريف حلب الجنوبي، وأكد المكتب الإعلامي لـ"جيش الفتح" قتل عدد من جنود النظام خلال الاشتباكات.
من جهة أخرى، دارت اشتباكات متقطعة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في منطقة الطامورة المجاورة لمدينة عندان شمال حلب، وسط قصف مدفعي متبادل على مواقع الطرفين.
وفي سياق منفصل، تم تعين الرائد "قاسم أحمد نجم" قائداً عاماً لـ"جبة ثوار سوريا"، خلفاً للنقيب "محمد العقير النعيمي"، لتسيير أمور الجبهة، بعد مقتل "العقيري" في تفجير سيارات مفخخة في بلدة العشة بالقنيطرة، يوم الخميس.
بدورها، قامت فرق الدفاع المدني، في ريف درعا الشرقي، بحملة توعية لأطفال بلدة النعيمة عن القنابل العنقودية وأشكالها وكيفية تفادي خطرها، نظراً لانتشار تلك القنابل بشكل كبير فى معظم قرى حوران نتيجة قصف النظام وروسيا.
على الصعيد الإنساني، تعاني محافظة درعا، من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والألبسة والأدوية، وسط غياب نظام رقابي، ومنع النظام لإدخال تلك المنتجات لمناطق المعارضة،بالتزامن مع إغلاق أغلب المشافي الميدانية في ظل نقص الأدوية والمستلزمات الطبية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)