أكد رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون"، أن "سوريا تحتاج إلى إطلاق مرحلة انتقالية لا مكان للرئيس السوري بشار الأسد فيها"، في حين صرح الموفد الأممي "ستافان دي ميستورا"، أن "وقف العمليات القتالية صامد بشكل عام لكنه ما زال هشاً".
وقال كاميرون، إن "لندن وباريس ستضغطان على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال المكالمة الهاتفية من المقرر إجراؤها يوم الجمعة بمشاركة زعماء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا روسيا لبحث سير تطبيق اتفاق الهدنة في سوريا".
وتابع قائلاً: "على روسيا والنظام السوري وضع حد فوراً للهجمات على مجموعات المعارضة المعتدلة ووقف الانتهاكات التى تقوض آفاق السلام وتهدد بتعميق أزمة اللاجئين إلى حد بعيد".
بدوره أكد الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند"، في مؤتمر صحفي في أعقاب لقاء قمة جمعه مع كاميرون، في أميان الفرنسية، اليوم الخميس، أن "باريس ولندن تمارسان الضغوط على أطراف النزاع السوري من أجل تثبيت الهدنة والمضي قدماً في عملية التفاوض".
وفي بيان مشترك، صدر في أعقاب المحادثات بين الزعيمين الفرنسي والبريطاني، دعا هولاند وكاميرون إلى "إيقاف تقدم جيش النظام السوري نحو مدينة حلب، باعتبار أن هذا الهجوم يزعزع الآفاق السلمية ويهدد بتدهور دراماتيكي لأزمة اللاجئين، كما أنه يصب في مصلحة تنظيم داعش".
وفي السياق، صرح الموفد الأممي إلى سوريا "ستافان دي ميستورا"، يوم الخميس، أن "وقف العمليات القتالية صامد بشكل عام لكنه ما زال هشاً بعد ستة أيام على بدء سريانه وإن محافظات حمص وحماة واللاذقية ودمشق شهدت وقائع تم احتواؤها".
وقال دي ميستورا، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز": إن "الوضع هش والنجاح غير مضمون لكن التقدم ملحوظ".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)