"العفو الدولية": موسكو والنظام السوري يستهدفان المرافق الطبية

"العفو الدولية": موسكو والنظام السوري يستهدفان المرافق الطبية
أخبار | 03 مارس 2016

اتهمت منظمة العفو الدولية روسيا والنظام السوري، بارتكاب انتهاكات، باستهداف المرافق الطبية وتدمير العشرات منها، في حين تعمل خمس دول من الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن الدولي على صياغة مشروع قرار يدعو لوقف الهجمات على المستشفيات في سوريا.

وخلصت منظمة العفو الدولية، بعد تقييم أجرته للضربات الجوية في سوريا، أن هناك "استهدافاً متعمداً وممنهجاً طال المستشفيات والمرافق الطبية في سوريا من قبل القوات السورية والروسية على مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة كجزء من استراتيجية عسكرية تمهد الطريق لقوات النظام للتقدم شمال حلب".

وأشارت المنظمة، إلى أن الهجمات دمرت عشرات المرافق الطبية في شمال حلب وقتلت وجرحت المئات من الأطباء وطواقم التمريض، "في خطوة يرى العاملون في القطاع الصحي أنها ضمن استراتيجية تهدف لتفريغ المناطق من السكان عن طريق استهداف المستشفيات والبنية التحتية لتسهيل الغزو البري".

وقد جمعت المنظمة، أدلة بأن ما لا يقل عن ست هجمات متعمدة على المستشفيات والمراكز الطبية في الجزء الشمالي من ريف حلب تمت خلال الأشهر الثلاثة الماضية في انتهاك صارخ للقانون الدولي، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين على الأقل بينهم عامل طبي، وجرح أكثر من 44، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".

فيما وصلت إلى المنظمة الدولية، شهادات بأرقام أكبر، حيث قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 27 مستشفى بما فيها 8 في حلب، تعرضت للقصف الروسي منذ أيلول الماضي، فيما أبلغت الجمعية الطبية الأميركية السورية عن استهداف 13 مستشفى على الأقل في حلب وحدها.

وفي السياق، أوضحت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة، أن دول مصر وإسبانيا ونيوزيلندا والأوروغواي واليابان، تعمل على صياغة مشروع قرار "يجدد التأكيد على أن هذه الهجمات على المستشفيات تنتهك القانون الدولي، وعلى أن مرتكبيها يجب أن يحاسبوا".

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق