جيش النظام والطيران الحربي الروسي يستهدفان بقصف جوي وصاروخي حي الميسر بحلب ودير حافر بريفها وبلدة حربنفسه بريف حماة
شهدت مدينة حماة وسط البلاد مظاهرات مؤيدة للهدنة، يوم الإثنين، كما شهد ريف المدينة عودة لأهالي إلى قراهم كانو تركوها فراراً من القصف، في وقت استعاد جيش النظام السيطرة على طريق حلب -خناصر بعد معارك ضد تنظيم "داعش".
ورفع المتظاهرون في حماة شعارات مؤيدة للحل السلمي وداعية لوحدة البلاد ورفض التقسيم، في وقت تشهد الحالة المعيشية في المدينة تدهوراً وغلاءاً بالأسعار.
بدوره، زاد جيش النظام من عدد عناصره في الحواجز على كداخل المدينة، وسجل اعتقال 6 مدنيين منذ بدء سريان الهدنة يوم السبت الماضي.
وفي ريف حماة، عاد مئات من الأهالي إلى مناطقهم بعد مغادرتها هرباً من القصف المتواصل لطيران جيش النظام وروسيا.
وشهدت مناطق الريف هدوءاً نسبياً منذ بداية الهدنة تخلّله خروق في بلدة حربنفسة، حيث سُجل تبادل لإطلاق النار بين جيش النظام وفصائل معارضة، كما استهدفت غارات جوية البلدة دون وقوع إصابات.
وفي ريف حلب، تمكن جيش النظام من استعادة السيطرة على طريق خناصر في الريف الجنوبي الشرقي، الذي يعد خط الإمداد الوحيد للنظام نحو مناطق سيطرته في أحياء حلب الغربية.
وكان تنظيم داعش سيطر على خناصر الأسبوع الماضي وتمكن من قطع طريق حلب -خناصر.
إلى ذلك، شنت طائرات حربية روسية غارات جوية على بلدة دير حافر في ريف حلب الشرقي، كما استهدف جيش النظام بالصواريخ والمدافع مواقع سيطر عليها تنظيم داعش قرب خناصر.
في وقت تعرض حي الميسر في حلب والذي تسيطر عليه فصائل معارضة لقصف من قبل جيش النظام المتمركزة في مطار النيرب العسكري.
وتشهد البلاد لليوم الثالث على التوالي هدنة باستثناء محاربة تنظيمات بينها "داعش" و"جبهة النصرة"، وسط ترحيب دولي وأممي، فيما أكدت المعارضة أن النظام وروسي استهدفا فصائل معارضة "معتدلة" كما دعت فرنسا لاجتماع دولي فوري لبحث خروقات الهدنة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)