فرنسا تدعو لاجتماع فوري لمجموعة دعم سوريا لبحث انتهاكات الهدنة، وتقول إن هناك معلومات عن هجمات طالت فصائل معارضة "معتدلة".
قال منسق الهيئة العليا المعارضة للمفاوضات، رياض حجاب، إن انتهاكات جيش النظام مدعوماً بالطيران الحربي الروسي، من شأنها تقويض استمرار الهدنة وكذلك انهيار عملية التسوية السياسية.
وأشار حجاب في رسال وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ونشرتها وكالات أنباء يوم الاثنين، إلى أن "الطائرات الحربية الروسية نفذت الأحد 26 غارة على مناطق لجماعات من المعارضة المسلحة ملتزمة بالهدنة".
ولفت إلى أن "النظام وموسكو قاما بقصف مناطق مدنية ما أوقع نحو 29 قتيلاً وجرح آخرين".
وأشار الائتلاف المعارض، أمس الأحد، إلى أن جيش النظام والميليشيات الموالية له قصفت 15 منطقة بالرشاشات الثقيلة والمدفعية والبراميل المتفجرة، مضيفاً أن الجيش السوري الحر وفصائل الثورة ما تزال ملتزمة بالهدنة.
من جانبه، ذكر مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم بريف اللاذقية، في وقت سابق، أن المركز سجل تسعة انتهاكات لاتفاق وقف الأعمال القتالية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرو، إن "بلاده دعت إلى اجتماع فوري لقوة المهام الخاصة بسوريا لبحث انتهاكات وقف العمليات القتالية".
وتابع أنه "تلقى معلومات عن هجمات استهدفت مناطق تسيطر عليها المعارضة المعتدلة في سوريا".
ووافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على اتفاق الهدنة الذي بدأ سريانه يوم السبت الماضي، في وقت أعرب المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا عن أمله في صمود الهدنة وحدّد الـ 7 من آذار المقبل موعداً لاستئناف مفاوضات جنيف بين النظام والمعارضة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)