صرح وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، أنه "من الضروري" عدم طرح الشروط المسبقة في المحادثات السورية، منتقداً تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن "عدم بقاء الأسد"، بينا اعتبر وزير الخارجية الإماراتي أنه "إذا استمرت إيران بدعم الجماعات الإرهابية في سوريا لن نصل إلى الحل السياسي".
قال وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، في أعقاب اجتماع المنتدى الروسي - العربي بموسكو، اليوم الجمعة، إنه "من الضروري عدم طرح الشروط المسبقة في محادثات السلام السورية".
وأضاف لافروف، أن "نجاح اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا، مرهون بقدرة المجتمع الدولي على تجفيف منابع الإرهاب"، معرباً عن أمله في أن "الجهة التي تدعم الفصائل المعارضة السورية ستزيل العوائق أمام القرار 2254".
وأشار الوزير الروسي، إلى أن عدداً كبيراً من المجموعات وافق على المشاركة في اتفاق وقف إطلاق النار، وأن "الفصائل المعارضة المسلحة السورية اتصلت بالعسكريين الروس حديثاً"، على حد قوله.
وتابع لافروف بالقول: إن "تصريح الرئيس أوباما بشأن عدم بقاء الأسد في السلطة يتنافى تماماً مع التصريحات الأمريكية بأنه لا تبرير للإرهاب".
بدوره، قال وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد آل نهيان"، إن "هناك خطوات جادة من مجموعة فيينا لحل الأزمة السورية"، لافتاً إلى أنه "إذا استمرت إيران بدعم الجماعات الإرهابية في سوريا لن نصل إلى الحل السياسي".
وأوضح "عبد الله بن زايد"، أن بلاده "لا تفرق بين داعش وجبهة النصرة من جهة، والجماعات المدعومة من إيران من جهة أخرى"، فيما اعتبر لافروف أن "جبهة النصرة تستحق أن تبقى خارج إطار وقف إطلاق النار في سوريا".
من جهة أخرى، أفاد أمين عام جامعة الدول العربية "نبيل العربي"، بأن الجامعة "ترحب بالاتفاق الروسي الأميركي لوقف إطلاق النار في سوريا"، موضحاً أن "تأثير الأزمة السورية في دول كبرى مثل الدول الأوروبية هو ما دفع إلى مؤتمر فيينا".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)