قال "جيش الثوار"، تعرضه لهجوم على عدة مواقع في ريف حلب الشمالي، في حين أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" عن سيطرتها بشكل كامل على مدينة الشدادي بريف الحسكة، بعد الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
أعلن فصيل "جيش الثوار" المنضوي تحت لواء "قوات سوريا الديمقراطية"، عن صده لهجوم من قبل عدة فصائل، منها "جبهة النصرة وأحرار الشام وفرقة السلطان مراد"، في قرى مرعناز ومنغ وعين دقنة بريف حلب الشمالي.
وفي السياق، أصدرت فرقة السلطان مراد، يوم الخميس، بياناً عبّرت من خلاله عن إدانتها واستنكارها إساءة أحد عناصرها لمواطن كردي في مدينة حلب قبل أيام.
واعتبرت الفرقة، في بيانها، أن "هذه الإساءة هي تصرف فردي، وبعيد كل البعد عن سياسة الفرقة"، مؤكدةً "اتخاذ إجراءات قانونية بحق من قام بها".
من جهة أخرى، أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية"، خلال مؤتمر صحفي، من ساحة مدينة الشدادي بريف الحسكة، السيطرة الكاملة على هذه المدينة، وقال المتحدث الرسمي باسم القوات "طلال سلو"، إنهم سيطروا خلال الحملة على اكثر من ٢٤٠٠ كم، وأكثر من ٣٢٥ قرية ومزرعة.
وأضاف "طلال سلو"، أن عناصر "قوات سوريا الديمقراطية"، قتلوا قرابة ٢٧٥ عنصراً من تنظيم "داعش" وأسروا ٩ آخرين، إضافة إلى الاستيلاء على كمية كبيرة من الذخائر والأسلحة، وتدمير ٣٣ سيارة مفخخة للتنظيم، على حد قوله.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)