حذر الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، النظام السوري وروسيا، من أن "العالم سيراقب احترام تعهداتهما بشأن الهدنة"، في حين يعتزم مجلس الأمن الدولي التصديق على اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.
أكد الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، يوم الخميس، أن "الأيام القادمة ستكون حاسمة بالنسبة لسوريا"، محذراً النظام السوري وحليفته روسيا من أن "العالم سيراقب بانتباه احترام تعهداتهما بشأن وقف إطلاق النار".
وقال أوباما، في تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس"، إن "الأيام القادمة ستكون حاسمة، والعالم سيراقب"، مشدداً على مسؤولية كل من "النظام السوري وموسكو في هذه المرحلة الأولى من المساعي لإنهاء الفوضى في سوريا".
وتابع قائلاً "الجميع يعرف ما يجب أن يتم.. على كافة الأطراف أن تضع حداً للهجمات بما في ذلك الغارات الجوية، ويجب إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة".
وأشار أوباما، إلى أن أي مستقبل سلمي في سوريا لن يشمل رئيس النظام السوري بشار الأسد، معتبراً أن "الحرب في سوريا.. حرب أهلية وحرب بالوكالة أيضاً".
وأعلنت حكومة النظام السوري في وقت سابق موافقتها على خطة الهدنة المقرر بدء تطبيقها منتصف ليل الجمعة -السبت المقبل، فيما شككت المعارضة في جدية النظام وروسيا بتطبيق الهدنة.
وقال ديبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة يعتزم التصويت، اليوم الجمعة، على مسودة قرار وزعتها روسيا والولايات المتحدة، على الدول الأعضاء بهدف التصديق على الوقف المقرر للقتال في سوريا.
وتدعو مسودة القرار، جميع الأطراف إلى تسهيل دخول عمال الإغاثة من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في البلاد، والتأكيد مجدداً على دعم المجلس لمحادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بين النظام السوري والمعارضة.
وتطالب مسودة القرار أيضاً، باستئناف محادثات السلام "بأسرع ما يمكن.. وتحض ممثلي الحكومة السورية والمعارضة السورية على التحلي بالنوايا الحسنة في هذه المفاوضات".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)