أعلنت الهيئة العليا المعارضة للمفاوضات، المنبثقة عن مؤتمر الرياض، أنها تدعم خطة الهدنة التي اقترحتها واشنطن وموسكو في سوريا لمدة أسبوعين، لافتةً إلى أن تلك المدّة كفيلة باختبار جدّية التزام "الطرف الآخر" بالهدنة.
وقالت الهيئة في بيان لها، نشرته وكالة (رويترز)، يوم الخميس، "نرى أن هدنة مؤقتة لمدة أسبوعين تشكل فرصة للتحقق من مدى جدّية الطرف الآخر بالالتزام ببنود الاتفاقية".
ولفتت الهيئة في بيانها، إلى أنها "تعترض على أن تكون روسيا طرفاً مشاركاً للولايات المتحدة في ضمان تنفيذ الهدنة والتحقق من الالتزام بشروطها وهي في الوقت نفسه طرف أساسي في العمليات العدائية".
وأردف البيان، "لقد تجاهلت الوثيقة دور روسيا وإيران في شن العمليات العدائية".
وأعلنت حكومة النظام السوري في وقت سابق موافقتها على خطة الهدنة المقرر بدء تطبيقها منتصف ليل الجمعة -السبت المقبل، فيما شككت المعارضة في جدية النظام وروسيا بتطبيق الهدنة، في وقت اعتبر خبراء سياسيون أن استثناء تنظيمات من الهدنة يفتح الباب أمام النظام وروسيا لاستهداف فصائل معارضة.
وأعلنت وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الاثنين، أن بلاده تدرس خطة بديلة للحل في سوريا في حال لم تصمد الهدنة ولم يلتزم النظام السوري بعملية انتقال سياسي قريباً.
ورحّبت دول عدة بينها الصّين وفرنسا وألمانيا باتفاق الهدنة، كما أعلن المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا أنه سيعمل على تشكيل فريق لمراقبة الهدنة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)