دخلت، أمس الثلاثاء، قافلة مساعدات إنسانية أممية لبلدة كفربطنا، التي يحاصرها جيش النظام السوري مع بلدات أخرى في الغوطة الشرقية بريف دمشق منذ نحو ثلاثة أعوام.
وتكوّنت القافلة من 15 سيارة تحوي 9 منها طحين وسلات غذائية، و6 سيارات أخرى تحوي أدوية ومعدات طبية.
ودخلت القافلة الأممية برفقة الهلال الأحمر السوري، تحت إشراف جيش الإسلام المعارض بالتنسيق مع مجلس محافظة ريف دمشق والمجلس المحلي المعارض في كفربطنا.
وأشار أهالي في كفربطنا لـ روزنة، إلى أن "هدفهم الأساسي هو إسقاط النظام"، مشيرين إلى أنهم "لم يخرجوا بثورتهم ليطالبوا بمساعدات".
ودعا المجلس المحلي في كفربطنا في بيان نشرته "تنسيقية كفربطنا" على موقع (فيسبوك)، الأمم المتحدة إلى "إيصال المساعدات لباقي بلدات الغوطة الشرقية"، لافتاً إلى أن "الأهم هو وقف الغارات الجوية والقصف على بلدات الغوطة".
وبدأ في الأسابيع الأخيرة دخول مساعدات إنسانية لمناطق يحاصرها جيش النظام لاسيما في ريف دمشق، كما دخلت مساعدات لبلدات تحاصرها فصائل معارضة في ريف إدلب.
ويأتي ذلك في وقت أعلنت روسيا أمريكا توصلهما لخطة تقضي بوقف إطلاق النار في سوريا وتبدأ منتصف ليل الجمعة -السبت المقبل، حيث وافقت حكومة النظام على تلك الخطة، فيما لا تزال المعارضة تدرس موقفها لافتةً إلى أن خطة الهدنة يكتنفها "الغموض" لاستثنائها تنظيمات غير محددة بالتفصيل.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)