بيان الائتلاف وجّه رسالة إلى مؤيدي النظام السوري مناشداً إياهم "إنقاذ سوريا عبر لفظ النظام وأعوانه والانحياز لحقوق الشعب السوري"
قال الائتلاف الوطني المعارض في بيان له، إن "النظام السوري خطف مصير مؤيديه ويتاجر بدمائهم، ويستخدمهم دروعاً لتثبيت حكمه والاستمرار في تنفيذ مخطّطاته الإجرامية بحق الشعب السوري".
وأضاف الائتلاف في بيان له، وصل روزنة نسخة منه، مساء الأحد، أن "بإمكان مؤيدي النظام أن ينقذوا سوريا من خلال لفظ النظام وأعوانه والانحياز إلى جانب حقوق جميع السوريين ومستقبلهم".
وأشار بيان الائتلاف، إلى أن "النظام يتحمل المسؤولية المباشرة عن التفجيرات الإرهابية الآثمة التي استهدفت أحياء في حمص ودمشق واللاذقية، باعتباره الراعي الفعلي للعنف في سوريا".
وأردف، أن "النظام يتقمّص دور الضحية كطرف مستهدف من الإرهاب في محاولة يسعى لاستثمارها دولياً بتقديم نفسه كشريك في مكافحة الإرهاب".
ويأتي بيان الائتلاف بعد يومين من تفجيرات انتحارية وبسيارات مفخخة ضربت حي الزهراء بحمص ومنطقة السيدة زينب بريف دمشق، اللتان يسيطر عليهما النظام، ما أوقع أكثر من 150 قتيلاً وعشرات الجرحى، فيما تبنى تنظيم "داعش" المسؤولية عن تلك العمليات.
في وقت خرجت مظاهرات نظّمها مؤيدون للنظام السوري في أحياء بحمص للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن التقصير الأمني في حماية حمص من تلك الهجمات، وإقالة محافظ المدينة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)