أعلنت الحكومة الكندية، أمس السبت، أنها استقبلت أكثر من ثمانية آلاف لاجئ سوري جاءت بهم من الأردن في إطار برنامج "إعادة التوطين"، في وقت نظّم نحو ثلاثة آلاف شخص مظاهرة في سلوفينيا، احتجاجاً على اقتراح الحكومة هناك فتح مركز للاجئين.
ورفع المحتجون في سلوفينيا لافتات كنب عليها "لا نريد مركزاً للمهاجرين" و"واجب كل الوطنيين الدفاع عن البلاد في وجه هذه الحكومة".
وأضحت سلوفينيا نقطة عبور للمهاجرين المتوجهين إلى النمسا وألمانيا بعد إعلاق هنغاريا لحدودها أمام المهاجرين.
ولم يقدم طلبات لجوء في سلوفينيا سوى 227 لاجئاً من بين 470 ألف مهاجر عبروا البلاد منذ تشرين الأول الماضي، بحسب تقارير رسمية في سلوفينيا.
إلى ذلك، أعلن المتحدث الرسمي في دائرة الهجرة واللجوء والمواطنة الكندية، ميشيل سمبي، أن بلاده استقبلت 8 آلاف و40 لاجئاً سورياً من الأردن، في إطار حملة إعادة التوطين لـ 25 ألفاً منهم.
وتعهد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا بإعادة توطين لاجئين سوريين من مخيمات في تركيا والأردن ولبنان، في وقت أصدرت عدة دول أوروبية قرارات لتقييد دخول مزيد من اللاجئين إلى أراضيها، وكذلك شددت من إجراءات قبول طلبات اللجوء ولم الشمل.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)