الأسد: سأكون الشخص الذي "أنقذ" بلاده

الأسد: سأكون الشخص الذي "أنقذ" بلاده
أخبار | 21 فبراير 2016

الأسد يقول إنه سيتم التعامل مع أي قوات تركية أو سعودية تدخل البلاد على أنهم "إرهابيون"، مشيراً إلى أن أي هدنة يجب أن تنص على وقف الدعم اللوجستي لمقاتلي المعارضة.

قال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إن "واجبه وعمله" الآن كرئيس هو "إنقاذ" سوريا، معتبراً أنه سيكون "الشخص الذي أنقذ بلاده"، مُبدياً استعداده لوقف إطلاق النار شريطة ألا يستخدم "الإرهابيون" ذلك لتحسن مواقعهم.

وأجاب الأسد في مقابلة مع صحيفة "إل بايس" الإسبانية، رداً على سؤال حول رؤيته لسوريا بعد عشر سنوات، "ستكون سوريا سليمة ومعافاة.. وسأكون أنا الشخص الذي أنقذ بلاده"، مضيفاً "هذا عملي الآن.. وهذا واجبي".

وأردف، "أودّ أن أكون قد تمكّنت من إنقاذ سوريا كرئيس لكن ذلك لا يعني أنني سأكون رئيساً بعد عشر سنوات".

وحول وقف إطلاق النار في سوريا، قال الأسد، "أعلنا أننا مستعدون... المسألة تتعلق أولا بوقف النار.. لكن أيضا بالعوامل الأخرى المكملة والأكثر أهمية.. منع الإرهابيين من استخدام وقف العمليات من أجل تحسين مواقعهم".

وأضاف، أن "أيّ هدنة يجب أن تضمن منع البلدان الأخرى وخصوصاً تركيا من إرسال المزيد من الإرهابيين والأسلحة أو أي نوع من الدعم اللوجيستي".

وتدور حالياً جهودٌ تقودها الولايات المتحدة وروسيا لتطبيق وقف العمليات القتالية في سوريا، وإيصال مساعدات إنسانية للمناطق المحاصرة، والتمهيد لاستئناف مفاوضات جنيف3 بين النظام وممثلي المعارضة.

ورداً على سؤال حول كيفية تعامل النظام مع دخول محتمل لقوات تركية أو سعودية لقتال "داعش" في سوريا، أجاب الأسد، "سنتعامل معهم كما نتعامل مع الإرهابيين".

وأبدت كل من تركيا والسعودية والإمارات استعدادها لإرسال قوات برية لقتال "داعش" في سوريا، غير أن تلك الدول طلبت أن يكون ذلك التدخل في إطار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة التنظيم.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق