اعتبر المحلل السياسي الروسي "فيتشسلاف ماتازوف"، أن التنسيق ما بين القيادة الروسية والنظام السوري هو "على أعلى مستوى اليوم"، موضحاً أن الهدف من العمليات العسكرية في ريف حلب، هو "التوصل إلى إقامة حزام أمني حدودي دفاعي على الحدود التركية".
أكد المحلل السياسي "فيتشسلاف ماتازوف"، في اتصال هاتفي مع روزنة، يوم الجمعة، أن "هناك تنسيق كامل ما بين القيادتين الروسية والسورية، و هو على أعلى مستوى خصوصاً اليوم".
وأردف قائلاً: "لكن الذي اختلف اليوم، هو التقدم الذي تمكن من إحرازه جيش النظام وتمكنه من استعادة السيطرة على عدد من المناطق التي كانت تحت سيطرة جبهة النصرة وتنظيم داعش وغيرها من التشكيلات المسلحة المناوئة".
وبين "ماتازوف"، أن "الهدف من العمليات العسكرية في ريف حلب، هو التوصل إلى إقامة حزام أمني حدودي دفاعي على الحدود التركية"، مؤكداً أن "هذا التقدم جاء بالتنسيق ما بين جيش النظام والقوات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي".
وتابع بالقول: "وهو الأمر الذي ومن المرجح قد تم تفسيره ضمن التصريحات الأخيرة للأسد بأن الحل في سوريا هو عسكري، وهو ما لا يتوافق مع الطرح الروسي الذي لازالت تتمسك به ألا وهو أن الحل في سوريا هو سياسي".
وشدد "ماتازوف" على أن "النظام السوري مستعد للجلوس على طاولة المفاوضات"، محملاً "المعارضة المدعومة من السعودية و تركيا المسؤولية"، ولفت أن "تركيا لا تخفي أطماعها بالسيطرة على المنطقة الشمالية من سوريا.. هي ضغطت من أجل اقصاء الاحزاب الكردية من المفاوضات السورية السورية".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)