البنتاغون: سنرد على أي انتهاك لاتفاق "ميونخ" بسوريا

البنتاغون: سنرد على أي انتهاك لاتفاق "ميونخ" بسوريا
أخبار | 17 فبراير 2016

أكد "البنتاغون"، أن الولايات المتحدة سترد في حال تم انتهاك اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا، فيما أفادت وزارة الخارجية الأمريكية، أن "الهجمات تثير الشكوك إزاء إرادة روسيا وقدرتها على وقف القتال".

صرح "بيتر كوك" المسؤول الإعلامي في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، يوم الثلاثاء، أن الوزارة سترد "إن دعت الحاجة" في حال تم انتهاك الاتفاق على وقف الأعمال العدائية في سوريا، معتبراً أن ذلك "امتحاناً" لروسيا.

ولم يحدد المسؤول الإعلامي في (البنتاغون) طبيعة الرد، لكنه أكد أن مخالفة الاتفاق المبرم في ميونيخ ستدخل في الاعتبار عند اتخاذ قرارات عسكرية، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وقال كوك، في لقاء صحافي في وزارة الدفاع الأميركية: "سنراقب عن كثب من يحترمه ومن لا يفعل، وسنكون قادرين على الكشف عن أي انتهاك لاتفاق وقف الأعمال العدائية والرد إن دعت الحاجة".

ويأتي هذا التحذير، في أعقاب غارات جوية استهدفت مدينة حلب ومحيطها، يوم الاثنين، وأصابت مستشفيات ومدارس وقتلت حوالي 50 شخصاً، بحسب الأمم المتحدة التي اعتبرت الغارات "انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي".

ولم تتهم الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة موسكو مباشرةً بشن الغارات، لكن وزارة الخارجية الأميركية أكدت، أن "الهجمات تثير الشكوك إزاء إرادة روسيا وقدرتها على وقف القتال".

وصرح نائب المتحدث باسم الخارجية "مارك تونر" قائلاً: "لا يمكنني أن أؤكد بشكل قاطع ضرورة وقف الأعمال العدائية في غضون أسبوع بعد الخميس الفائت، لكننا سنتوقع بلا شك حدوث تقدم".

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق