أنقرة: لن نوقف القصف.. ونصرّ على منطقة آمنة بسوريا

أنقرة: لن نوقف القصف.. ونصرّ على منطقة آمنة بسوريا
أخبار | 17 فبراير 2016

جددت أنقرة، اليوم الأربعاء، مطالبتها بمنطقة آمنة في سوريا، وقالت أنها تريد منطقة آمنة بعمق 10 كيلومترات داخل سوريا تشمل مدينة أعزاز"، في حين اعتبرت موسكو أن ضربات تركيا المدفعية شمال سوريا "فوضى".

وقال نائب رئيس الوزراء التركي "يالجين أقدوغان": إن "ما نريده هو إقامة شريط أمني يشمل أعزاز بعمق عشرة كيلومترات داخل سوريا وهذه المنطقة يجب أن تكون خالية من الاشتباكات"، بحسب تصريحات نقلتها وكالة "رويترز".

وأضاف أقدوغان، "هناك لعبة جارية بهدف تغيير التركيبة السكانية، ويجب ألا تكون تركيا جزءاً من هذه اللعبة"، مشيراً إلى أن "600 ألف شخص يمكن أن يفروا إلى الحدود التركية إذا سقطت حلب في أيدي جيش النظام السوري".

وتتعرض مدينة أعزاز، آخر معقل للمعارضة المسلحة قبل الحدود التركية شمال حلب، لهجوم عنيف خلال الأيام القليلة الماضية، لكن تركيا أعلنت أنها لن تسمح بسقوطها في أيدي "قوات حماية الشعب الكردية".

وفي السياق، صرح الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان، أن "موقف ‫‏تركيا‬‬ هو دفاع عن النفس، لذلك فكل خطوة اتخذناها مشروعة، وكل من لا يتفهم ويحترم موقفنا فإنه سيدفع الثمن.. تركيا ليست بلداً ينسحب أو يستسلم أمام الأسلحة الموجهة إليه".

وأشار أردوغان، إلى أن "أمريكا‬ لم توافق على إقامة منطقة حظر طيران فوق ‏سوريا‬، إلا أن المقاتلات الروسية تسرح وتمرح هناك، فيموت الآلاف من المظلومين، ألسنا حلفاء ونتحرك معًا؟".

وأردف بالقول: "ماذا حدث حتى تطلبون منا وقف قصفنا لـ (PYD) و(YPG).. نحن لا نفكر بوقف هذا القصف".

في المقابل، قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن الضربات المدفعية التركية على شمال سوريا "فوضى مطلقة"، بحسب ما نقلت وكالة الإعلام الروسية. 

ونقلت الوكالة عن "ماريا زاخاروفا" المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قولها: "ما يحدث على الحدود التركية السورية الآن فوضى مطلقة"، مضيفةً "تركيا تقصف مناطق عبر الحدود وتنقل أموالاً وأشخاصاً وإمدادات هناك".

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق