فصائل معارضة تستعيد السيطرة على أحياء في مدينة حلب بعد معارك ضد تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"
سقط قتلى وجرحى، يوم الثلاثاء، نتيجة غارات روسية طالت حي الصاخور بحلب، فيما أعلنت فصائل معارضة في حلب وريفها اندماجها بغرفة عمليات مشتركة لمحاربة "داعش" وجيش النظام السوري وتحالف "قوات سوريا الديمقراطية".
وقالت مصار طبية، إن "عائلة كاملة مؤلفة من خمسة أشخاص قضت جراء غارات شنها الطيران الحربي الروسي على حي الصاخور بحلب".
كما طال القصف الروسي مدن عندان وحيان وبيانون في الريف الشمالي وبابيض ومعارة الأرتيق وأورم في الريف الغربي، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وفي سياق آخر، أعلنت كبرى الفصائل المقاتلة التابعة للمعارضة المسلحة، في حلب وريفها، التوحد في غرفة عمليات مشتركة لـ "إدارة المعارك التي تخوضها المعارضة ضد جيش النظام وتنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية".
وتضم الغرفة التي يترأسها القائد العسكري السابق في حركة "أحرار الشام" أبو جابر الشيخ كلاً من تجمع فاستقم كما أمرت، حركة نور الدين الزنكي، حركة أحرار الشام، لواء صقور الجبل، الفوج الأول، السلطان مراد، لواء المنتصر بالله، الفرقة ١٠١، الفرقة ١٦ مشاة.
في وقت أعلنت الفرقة ١٦ مشاة ولواء "السلطان مراد"، التابعان لـ "الجيش السوري الحر"، إعادتها السيطرة على أحياء الهلك وبستان الباشا وعين التل وبعيدين ومنطقة معبر الشيخ رز في مدينة حلب، بعد معارك مع "جيش الثوار" التابع لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية".
وأضافت أن قوات ذلك التحالف انسحبت إلى حي الشيخ مقصود في المدينة، في وقت كثف الطيران الروسي قصف الأحياء التي سيطرت عليها الفصائل المعارضة.
وأشارت مصادر طبية معارضة إلى أن "جيش الثوار" قصف بقذائف هاون منطقة عين التل وحيي بستان الباشا والهلك الفوقاني، ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة آخرين بجروح.
وفي الريف الشمالي، دارت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة و"جيش الثوار" على أطراف مدينة مارع، بعد سيطرة "جيش الثوار" على كامل مدينة تل رفعت، التي تعد من أبرز معاقل المعارضة في ريف حلب الشمالي.
وتواردت أنباء عن مفاوضات تجري بين المعارضة المسلحة و"قوات سوريا الديمقراطية" لإنجاز اتفاق يقضي بانسحاب مقاتلي المعارضة من مدينة مارع والقرى المحيطة بها باتجاه مدينة أعزاز، ودخول "جيش الثوار" لقتال تنظيم "داعش" المتواجد على أطراف مدينة مارع.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)