اشتبه، المكتب الفرنسي لشؤون اللاجئين، بأن أحد السوريين المتقدمين بطلبات لجوء في فرنسا، متورطٌ بـ "جرائم حرب" ضد الإنسانية أثناء خدمته في صفوف جيش النظام السوري.
اقرأ أيضاً: التبليغ عن المتهمين بارتكاب جرائم حرب في أوروبا
وذكرت إذاعة (rtl) الفرنسية على موقعها الإلكتروني، يوم الثلاثاء، أن "ذلك الشخص فرّ من سوريا بعد هروبه من صفوف قوات النظام في عام 2012 "، مشيرةً إلى أن "هناك اشتباه في تورطه في التعذيب والقتل ضد أفراد من المعارضة السورية بين عامي 2011 و 2012".
وأضافت أن "المدعي العام في باريس يتابع هذه القضية بعد رصدها من قبل مكتب اللجوء في شهر كانون الثاني الماضي".
ولفتت الإذاعة الفرنسية، إلى أنه "إذا تأكدت الشكوك حول تورطه بجرائم حرب سيعهد إلى القضاء بفتح تحقيق رسمي"، موضحةً أن "القضاء يمتلك عناصر مكتملة للتحقيق مع متهمين في النظام السوري ".
وتم الكشف عن جرائم الجماعية في سوريا من خلال ألاف الصور التي تم تسريبها من أقبية أجهزة الأمن في سوريا، فيما يعمل القضاء الفرنسي على التقصي حول تلك الصور منذ أيلول الماضي بإشراف من وزارة الخارجية.
وقال محققون تابعون للأمم المتحدة، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن عمليات القتل الجماعي التي يتعرض لها السجناء لدى النظام السوري تصل إلى "جرائم إبادة" ضد الإنسانية، داعين إلى إحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)