قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إنه لا إمكانية لوقف إطلاق النار خلال أسبوع، كما دعا مؤتمر ميونخ، مشيراً إلى أن اقتراح تشكيل "هيئة حكم انتقالية" أمر مرفوض، مجدداً وصف كل من حمل السلاح "ضد الدولة" بـ "الإرهابي".
وأشار، الأسد في لقاء مع عدد من المحامين، بثه التلفزيون السوري، مساء الاثنين، إلى أنه "بالنسبة لوقف إطلاق النار أو وقف العمليات.. في حال حصلت لا تعني بأن يتوقف كل طرف عن استخدام السلاح".
وأردف، "يقولون يريدون وقف إطلاق النار خلال أسبوع.. من هو قادر على تجميع كل هذه الشروط أو المتطلبات خلال أسبوع؟.. لا أحد".
ولفت الأسد، إلى أن "هناك أسئلة كثيرة ينبغي الرد عليها قبل أن يحدث وقف إطلاق النار بينها.. من هم الإرهابيون؟"، موضحاً "بالنسبة لنا كدولة.. كل من حمل السلاح ضد الدولة وضد الشعب السوري هو إرهابي".
واتفقت قوى دولية بينها روسيا والولايات المتحدة، والسعودية وإيران وتركيا، الأسبوع الماضي، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، على وقف الأعمال القتالية في سوريا بغضون أسبوع، تمهيداً لعودة النظام والمعارضة إلى مفاوضات جنيف3 المقررة في الـ 25 من شباط الجاري.
وذكرت وسائل إعلام روسية، الاثنين، نقلاً عن مصادر في الخارجية الروسية أن موسكو لن توقف غاراتها في سوريا حتى ولو تم الاتفاق على وقف إطلاق النار هناك.
وتابع الأسد، أن "اقتراح تشكيل هيئة حكم انتقالية في سوريا يمثل خروجاً عن الدستور"، مضيفاً أن "أي انتقال سياسي في سوريا يجب أن يتم وفق الدستور الحالي".
ويأتي كلام الأسد وسط تصعيد للعمليات العسكرية البرية لجيش النظام ومقاتلين أجانب في ريفي حلب ودرعا، في وقت كثّفت روسيا في الأيام القليلة الماضية من غاراتها على مواقع في سوريا لاسيما في حلب وإدلب موقعة ضحايا مدنيين.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)