ميدفيديف: نزع الأسد عن السلطة سيؤدي للفوضى

ميدفيديف: نزع الأسد عن السلطة سيؤدي للفوضى
أخبار | 15 فبراير 2016

رئيس الوزراء الروسي يحذر من شن أي عمل بري ضد تنظيم "داعش" في سوريا، مشيراً إلى أن ذلك سيقود إلى حرب "طويلة وشاملة"، لافتاً إلى أن بلاده لن تبقى في سوريا إلى "اللانهاية"

قال رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، يوم الاثنين، إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، هو "الممثل الشرعي" لسوريا و"نزع" الأسد عن السلطة سيؤدي إلى "الفوضى"، لافتاً إلى أن بلاده لا تدعم شخصاً معيناً بل تدعم "الدولة السورية".

 وأشار، ميدفيدف، في مقابلة تلفزيونية، إلى أنه "لا يوجد في سوريا في الوقت الراهن أي ممثل شرعي لها سوى بشار الأسد، بغض النظر عما إذا كان هذا يعجب البعض أم لا"، موضحاً أن "موسكو لا تدعم الأسد شخصياً وإنما تقدم الدعم للدولة السورية".

وأردف، أن "نزع الأسد من الهيكلية الحالية القائمة في سوريا، لن يتمخض عنه سوى الفوضى"، مشيراً إلى أن "التدخل الروسي في سوريا يأتي لهدف محدد وملموس ولن يبقى إلى اللانهاية".

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤخراً، أن هدف التدخل العسكري الروسي في سوريا هو دعم بشار الأسد وعودة استقرار الحكم في سوريا.

كما حذر رئيس الوزراء الروسي، من شن أي عمليات عسكرية برية ضد تنظيم "داعش في سوريا، لافتاً إلى أن ذلك "سيقود إلى حرب طويلة وشاملة".

وأكد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في وقت سابق، أنه إذا انهارت خطة السلام بشأن سوريا فسوف تنضم المزيد من القوى الخارجية إلى الصراع.

وعرضت السعودية والإمارات إرسال قوات برية إلى سوريا لقتال تنظيم "داعش" كما أعلنت تركيا أنها قد تطلق عمليات مماثلة بالاتفاق مع السعودية، فيما لا تزال الولايات المتحدة تستبعد القيام بتلك العمليات.

وبدأ الطيران الحربي الروسي في الـ 30 من أيلول الماضي بشن غارات على مواقع في سوريا وتأمين غطاء جوي لجيش النظام السوري، كما تقر موسكو بتزويد جيش النظام بالأسلحة، في وقت أقامت قاعدة جوية لها في حميميم بريف اللاذقية فضلا عن قاعدة طرطوس البحرية.

وتتهم أطراف من المعارضة ودول عدة روسيا بالمسؤولية عن مقتل مدنيين في سوريا وضرب المعارضة "المعتدلة"، وعدم التركز على محاربة تنظيم "داعش".

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق