وزير الخارجية البريطاني يعتبر أن روسيا وحدها القادرة على إنهاء الحرب في سوريا وإزاحة بشار الأسد عن السلطة
شدد الرئيسين الأمريكي، باراك أوباما، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على دعم تطبيق اتفاق ميونخ حول وقف إطلاق النار والسير في الأعمال الإنسانية وإيصال المساعدات بسوريا تمهيداً لاستئناف عملية التسوية السياسية.
وأشارت الرئاسة الروسية (الكرملين) في بيان لها، إلى أن "بوتين وأوباما اتفقا خلال اتصال هاتفي على تعزيز التعاون لتنفيذ وقف إطلاق النار بحسب ما خرج به اجتماع ميونخ".
وأضاف البيان أن "الرئيسين أكدا على الالتزام بقرار مجلس الأمن 2254 بما يشمل النواحي الإنسانية ودعم إطلاق عملية سياسية حقيقية في سوريا".
واتفقت دول كبرى ومعنية بالملف السوري على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في اليومين الماضيين على وقف إطلاق النار في سوريا خلال أسبوع.
بدورها، قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، إن "المجتمع الدولي يواجه لحظة الحسم في سوريا"، لافتةً إلى أن "على الزعماء الدوليين تحقيق اتفاقهم على الأرض بإنهاء القتال في سوريا بغضون أسبوع والبدء الفوري في توصيل المعونات الإنسانية".
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، أن "رحيل بشار الأسد أو بقاءه في منصبه يعتمد في نهاية المطاف على مدى استعداد روسيا لاستغلال نفوذها في إزاحته عن السلطة".
ولفت، هاموند إلى أن "بوتين قادر على إنهاء الحرب في سوريا عبر اتصال هاتفي واحد".
واتهم هاموند، في وقت سابق، روسيا بتقويض الحلول السياسية في سوريا والمساهمة في تقوية تنظيم "داعش" ودعم الأسد.
وعلّق المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، مفاوضات جنيف3 بين النظام السوري وممثلي المعارضة إلى الـ 25 من الشهر الجاري.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)