المسلط: لن نشارك في "جنيف 3" قبل إطلاق سراح المعتقلات

المسلط: لن نشارك في "جنيف 3" قبل إطلاق سراح المعتقلات
أخبار | 13 فبراير 2016

صرح متحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، بأن وفدها لن يشارك في مفاوضات جنيف المقبلة، دون إطلاق النظام السوري سراح النساء المعتقلات في سجونه، فيما انطلقت، يوم الجمعة، أعمال الفريق المعني بتنسيق المساعدات الإنسانية التابع لـ"مجموعة الدعم الدولية لسوريا".

قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية "سالم المسلط"، إنهم لن يشاركوا في مباحثات جنيف المقبلة، "ما لم يطلق سراح النساء المعتقلات من سجون النظام السوري، وإرسال المساعدات الإنسانية إلى الأطفال".

وكان الموفد الأممي إلى سوريا "ستافان دي مستورا"، قد أعلن في 3 شباط الجاري، تعليق المفاوضات، على أمل أن تستأنف في 25 من نفس الشهر، جراء تصاعد القصف الروسي والعمليات العسكرية للنظام السوري.

وأضاف المسلط، في حديثه لوكالة "الأناضول"، على هامش مشاركته في اجتماع مجموعة الدعم الدولية لسوريا، ومؤتمر الأمن الـ52 المنعقدين في مدينة ميونخ الألمانية، يوم الجمعة، "سننتظر امتثال روسيا لقرار مجموعة الدعم، القاضي بوقف أعمال العنف، وإرسال المساعدات الإنسانية للمدنيين، خلال أسبوع".

وأكد المتحدث ثقته بـ "أصدقاء الشعب السوري، والدول المجاورة"، مشيراً إلى أن "قرار مجموعة الدعم يضم مواداً إيجابية"، وحول مسألة إرسال المساعدات الإنسانية، بيّن أن أول دفعة ستصلهم اليوم السبت، وقال: "نثق بوعود أصدقائنا، وممارستهم ضغوطات على روسيا من أجل تنفيذ ما ينص عليه قرار مجموعة الدعم".

ولفت المعارض السوري، إلى الأهمية الكبيرة التي يمثلها إرسال المساعدات، "كونها ستساهم في أخذ زمام المبادرة في العملية السياسية، إلى جانب إنقاذ أرواح آلاف المدنيين".

وعن الغارات الروسية في سوريا، أكد أن "موسكو استهدفت المدنيين والمدراس والمستشفيات والبنى التحتية"، لافتاً إلى أن "الغارات لم تستهدف غير 5% من مواقع تنظيم داعش، بينما كان النصيب الأكبر للمدنيين، و70% من القتلى المدنيين سقطوا جراء هذا القصف".

وفي السياق، انطلقت، يوم الجمعة، أعمال الفريق المعني بتنسيق المساعدات الإنسانية التابع لـ"مجموعة الدعم الدولية لسوريا"، في مدينة جنيف السويسرية، لبحث ماينبغي فعله، لضمان الوصول بشكل عاجل إلى المحاصرين في الداخل السوري.

وعقد الاجتماع برئاسة "يان إيجلاند" مستشار مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا "ستافان دي مستورا"، والأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، وشارك في الاجتماع ممثلون عن 17 دولة بينها، الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وروسيا.

وكان اجتماع "مجموعة الدعم الدولي لسوريا"، قد أقر، ليل الخميس، في مدينة ميونخ الألمانية، إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في الداخل السوري، ووقف أعمال العنف في عموم البلاد، إضافة إلى تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم "2254" خلال أسبوع.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق